عمر الشناوي: يصرح .. أعيش قصة حب مع غادة عادل!

عمر الشناوي: يصرح .. أعيش قصة حب مع غادة عادل!

نتحدث بعيدًا عن دور الشاب الوسيم الرومانسي ذو الطابع الهادئ التي تم حصره في الكثير من الأعمال، قدم عمر الشناوي في رمضان الماضي دور نصاب بمسلسل “رانيا وسكينة”، ليكون هو الدور الأصعب خلال مشواره كما وصفه، ليس فقط لأن الدور مركب وبه الكثير من التفاصيل، لكن أيضا لأن العمل صور في شهر رمضان – تقريبا – بالكامل.. في السطور التالية يكشف الشناوي عن كواليس عمله بالمسلسل، وعن سر اختياره لهذا الدور الصعب والجديد، كما يتحدث عن أعماله المقبلة منها مواجهة خالد النبوي في مسلسل “النزوة”..

في البداية.. ما الذي جذبك لتقديم مسلسل “رانيا وسكينة”؟

المخرجة شرين عادل قررت تقدمني في دور نصاب، وهو دور لم أقدمه من قبل، لكنني أعجبت به، فهي شخصية صعبة ليس لديها مبادئ حتى ولو حاولت تبرير تصرفاتها، لكن ظروف تصوير هذا العمل كانت صعبة، لأنه بدأ قبل رمضان بفترة قليلة، مما أضطر فريق العمل لتكثيف التصوير خلال الشهر الكريم.

كيف كانت ردود الأفعال عن المسلسل؟

سعيد جدا بها، لأنني بالفعل بذلت مجهود كبير في تنفيذ هذه الشخصية وتصوير هذا العمل، لكن النجاح ينهي أي شعور بالتعب.

كيف كان التعاون مع مي عمر؟

مي فنانة متميزة، ورغم أن الأحداث تربطنا في العمل بشكل كبير، لكننا لم نتقابل سوى في 4 مشاهد فقط.

ماذا عن تفاصيل مشاركتك في مسلسل “النزوة”؟

“النزوة” قصة رومانسية إجتماعية، وهو عمل واقعي، والقصة تدور حول “الخيانة” من منظور أصحاب القصة من مذنبين وضحايا، والمسلسل يتكون من 15 حلقة، ويشارك في بطولته خالد النبوي والتونسية عائشة بن أحمد ومراد مكرم وسالي شاهين، ومن تأليف ورشة كتابة لعدد من المؤلفين الشباب، وإخراج أمير رمسيس.

كيف كان التعاون مع خالد النبوي؟

أنا من جمهور النبوي، واستمتعت بالعمل معه، بالرغم من تحذيرات البعض لي أنه قاسي في العمل، وهو الأمر الذي جعلني متوتر مع بداية التصوير، لكنني اكتشفت عكس ما قيل، فهو ساعدني كثيرا في تحسين أدائي، وكنا نتحدث في الكواليس عن تفاصيل الشخصية، وكيف تفكر، هو كان أشبه بأخ أكبر لي في موقع التصوير.

ماذا عن كواليس تصوير مسلسل “النزوة”؟

الكواليس كانت ممتعة، وأنا كنت سعيد بتصويره لأن السيناريو بالكامل كان جاهزاً قبل بدء التصوير، وهذا الأمر من الأمور التي تجعلني أحب مسلسلات خارج الموسم أكثر من الأعمال الرمضانية التي تصنع بشكل مكثف وبدون سيناريو مكتمل، كما أن الأعمال الرمضانية تظلم في المشاهدات بسبب كثافة المعروض.

ما تفاصيل فيلم “11:11”؟

أجسد دور شاب يدخل في قصة حب مع غادة عادل، لكن هناك ظروف قوية تفرق بينهما، والفيلم تدور أحداثه عن فكرة الصدفة في حياتنا، ويشارك في بطول العمل نخبة من النجوم على رأسهم غادة عادل، الأردني إياد نصار، محمد الشرنوبي، نور إيهاب، ومعتز هشام، والعمل إنتاج أيمن نجيب، وتأليف ياسر عبد البسيط، وإخراج كريم أبو زيد.

ما أكثر أعمال كمال الشناوي التي تعبر عن الجيل الحالي؟

أفلام هذه الفترة “تعيش طويلا” لأنها تصلح لكل العصور، والدليل أننا مازالنا نشاهدها حتى الآن، وذلك عكس الأفلام الجديدة، التي قد تشاهدها مرة لكن لن تكرر مشاهدتها، رغم أن الحبكة الدرامية لكثير من الأعمال القديمة قد تكون “ساذجة” بالنسبة للجيل الحالي، لكنها لا تحمل الكثير من عناصر الجذب والمتعة القادرة على أن تجعلك تستمتع بمشاهدة تلك الأفلام رغم مرور عشرات السنين على عرضها.

هل تفكر في تجسيد السيرة الذاتية لجدك الفنان كمال الشناوي؟

قد يكون هناك نجوم أفضل مني لتجسيد هذا الدور، وأعتقد أن النجم السوري باسل الخياط هو الأقرب لهذا الدور، لكن في النهاية العمل يحتاج لأكثر من ممثل لتقديمه في فترات عمرية مختلفة.

ماذا عن الأعمال التليفزيونية التي تابعتها في شهر رمضان؟

لم أتابع المسلسلات في رمضان لإنشغالي بتصوير مسلسل “رانيا وسكينة” حتى قبل نهاية الشهر، لكنني تابعت بعض المقتطفات على السوشيال ميديا لمسلسل “الكبير 6”، وأضحكني كثيرا مشاهد “مربوحة” مع “الكبير” في ليلة الدخلة، وكنت أتمنى متابعة مسلسل “الاختيار 3”، لكن الوقت لم يسعفني، كما عرفت من عدة أصدقاء أن مسلسل “جزيرة غمام” عمل رائع يستحق المشاهدة