#عاجل_وسط مخاوف من تجربة نووية.. زعيم كوريا الشمالية يأمر بتعزيز قوة الردع”رويترز”

#عاجل_وسط مخاوف من تجربة نووية.. زعيم كوريا الشمالية يأمر بتعزيز قوة الردع”رويترز”

أمر زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، في ختام اجتماع رئيسي للحزب الحاكم مع كبار المسؤولين العسكريين استمر 3 أيام، بتعزيز القدرات الدفاعية لبلاده، وسط مخاوف من إجراء تجربة نووية جديدة.

وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية، الخميس، أن كيم ترأس الاجتماع الموسع للجنة العسكرية المركزية الثامنة، ووافق كبار المسؤولين على “قضية مهمة” تتعلق بتقديم ضمانة عسكرية بتعزيز قوة الردع في البلاد خلال الحروب.

ولم يشر تقرير الوكالة بشكل مباشر إلى برنامج كوريا الشمالية النووي أو برنامجها للصواريخ الباليستية، لكنه قال إن ري بيونج تشول، الذي يقود تطوير الصواريخ في البلاد، انتُخب نائباً لرئيس اللجنة العسكرية المركزية للحزب.

ولفتت الوكالة إلى أن “كيم شدد على حاجة الجيش بأكمله (…) لتعزيز قدرات الدفاع الذاتي القوية بكل السبل للتغلب على أي قوات معادية”.

ويحظى الإجتماع بمتابعة وثيقة، لأنه قد يقدم أدلة على توقيت التجربة النووية التي يُعتقد أن كوريا الشمالية تستعد لها منذ أسابيع.

وقال مسؤولون في سول، إن الاختبار يمكن أن يجرى “في أي وقت” وأن كيم سيقرر الموعد، ولكن مسؤولاً بالمكتب الرئاسي في كوريا الجنوبية، قال الأربعاء، إنه يعتقد أن بيونج يانج قد تؤجل ما قد تكون تجربتها النووية السابعة، في ضوء فعاليات سياسية تجرى بالصين، والموقف بالنسبة لانتشار كورونا في البلاد.

في أي وقت

وفي 7 يونيو الجاري، قال الممثل الأميركي الخاص لكوريا الشمالية سونج كيم، إن بيونج يانج قد تجري تجربة نووية سابعة في “أي وقت”، ولم تبدِ أي اهتمام بالعودة إلى المفاوضات.

وأضاف كيم، في إفادة للصحافيين، أن كوريا الشمالية أطلقت عدداً غير مسبوق من الصواريخ الباليستية هذا العام، كما أن مسؤوليها يستخدمون لهجة يمكن أن تشير إلى اعتزامهم استخدام أسلحة نووية تكتيكية.

وتفيد تقديرات الولايات المتحدة بأن كوريا الشمالية تستعد لإجراء تجربة نووية سابعة، وأضاف عندما سئل متى قد يحدث ذلك: “في ما يخص التوقيت، ليس لدي أي شيء آخر. قاموا بالاستعدادات بشكل واضح، وما أفهمه هو أنهم يمكن أن يجروا اختباراً في أي وقت”.

وذكر كيم أن واشنطن مستعدة للتواصل دبلوماسياً مع كوريا الشمالية من دون شروط مسبقة، وقال إن واشنطن مستعدة لمعالجة القضايا التي تهم بيونج يانج إذا عادت إلى المحادثات.