تعرف على الفتاة الكندية التي تعاني من نمو شاربها ولحيتها بشكل كثيف.. والسبب غريب
أخذت وسائل إعلام غربية الإهتمام بالحديث عن قصة فتاة كندية في الثلاثينات من عمرها تعاني من نمو الشعر حول ذقنها منذ أن كانت تبلغ 16 عامًا، وتم تشخيصها لاحقًا بمتلازمة تكيس المبايض، ما تسبب في النمو المفرط للشعر بوجهها.
وكانت جينيفيف، 34 عامًا، تخضع للحلاقة كل يومين للتخلص من الشعر ولكن مع حلول يومين آخرين يبدأ الشعر في التكاثر، حتى واجهت الكثير من التنمر في المرحلة المدرسية والجامعية ولكنها تقبلت الأمر فيما بعد.
وقالت بحسب صحيفة مترو البريطانية: “لقد شعرت بالخجل الشديد من لحيتي، وتعرضت للتنمر في المدرسة بسبب ذلك وكان الأطفال يطلبون مني أن أحلق أو يسألونني عما إذا كنت أعرف كيف أفعل ذلك.”
وأضافت: “عندما تلقيت تشخيص متلازمة تكيس المبايض (PCOS)، شعرت بالارتياح لوجود شيء للبحث فيه ولأنني أعرف أن هناك سببًا لحدوث هذه الأشياء لي”.
وتابعت: “شعرت أيضًا بفقدان الأمل بسبب فكرة عدم القدرة على أن أكون أماً في المستقبل لأنه أحد الأسباب الرئيسية للعقم عند النساء، وجعلتني متلازمة تكيس المبايض أرغب في الاختباء وشعرت بأنني سُرقت من أنوثتي.”
لم تبدأ جينيفيف بتجربة ترك شعر وجهها ينمو إلا بعد انتشار الوباء، وبدأت في مشاركة صور لحيتها على الإنترنت، ما ساعدها على نمو ثقتها بنفسها، حتى تم إلهامها أخيرًا للخروج في العالم كامرأة ملتحية.
وقالت: “بدأت في إطالة لحيتي منذ سبتمبر 2021، وأصبحت أكثر ثقة من أي وقت مضى، حيث تمكنت من قبول نفسي كما أنا ويمكنني أن أتجول في الأماكن العامة مع لحيتي بثقة”.