دار الإفتاء: من ينشر الأخبار المكذوبة ملعون.
حذرت دار الإفتاء من جديد من نشر الشائعات بين أفراد الأمة، مشددة على آثارها السيئة على الفرد والمجتمع.
وقالت الإفتاء على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى “فيسبوك”: “نقل الشائعات والأخبار غير الموثوقة على وجه الجزم بها هو أمر محرم ومنهى عنه شرعًا، فإذا كان ذلك فيما يخص الشأن العام كان أشد خطرًا وأعظم أثرًا”.
وأضافت: “يزداد الأمر جرمًا وإثمًا إذا كان فى أوقات الأزمات، أو كان نشرًا للبلبلة بين الناس وزعزعةً للاستقرار، لأنه حينئذ يكون من “الإرجاف” فى الأرض، وهذا من كبائر الذنوب التى توعد الله أصحابها، ولعن مثيريها، وحاربهم أشد المحاربة، وقاتلهم أعظم المقاتلة، ويحرم تناقل هذه الأخبار غير الموثوقة وإشاعتها، سواء علم الإنسان بكذبها أم لم يعلم”.
واستطردت دار الإفتاء معبرة عن حكم نشر الشائعات: “ويزداد الأمر إثمًا وجرمًا إذا كان تناقلها فى أمر العامة أو فى أوقات الأزمات أو فيما يهدد أمن المواطنين وسلامتهم، وقد أرشد القرآن الكريم إلى السلوك القويم فى دفع الفتن وثقافة حسن الظن، والأخذ على يد الخوارج المرجفين، وأعداء الوطن المنافقين”.
وتابعت: “على المسلم أن يحذر من جماعات الفتنة وفلول الضلالة التى تسعى بالفساد والإفساد والشائعات الكاذبات، من خلال بعض القنوات المأجورةِ أفرادُها، المعلومةِ أغراضُها، المستعصيةِ أمراضُها، والتى يحاول سَدَنَتُها نشر الفتن، وزعزعة استقرار الوطن، عن طريق الخوارج كلاب النار الذين خرجوا على أوطانهم يرمونها بكل نقيصة هم بها أحق”.