لو قرأتها تنير قبر الميت وتشفع له كل جمعة..تعرف على الحقيقة.

لو قرأتها تنير قبر الميت وتشفع له كل جمعة..تعرف على الحقيقة.

قرأت هذه السورة تنير قبر الميت خاصة يوم الجمعة من الأمور المستحبة خاصة لما أعده الله تبارك وتعالى للطائعين والذاكرين والمستغفرين في هذا اليوم.

هى دعاء للميت

سورة تنير قبر الميت

قال الدكتور علي جمعة، مُفتي الجمهورية الأسبق وعضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، إن قراءة القرآن من أفضل العبادات التي يتقرب بها المسلم إلى ربه فقراءة القرآن على الإنسان بعد وفاته سواء كان ذلك في منزله أو في المسجد أو بعد صلاة الجنازة وقبلها أو عند القبر كل ذلك جائز شرعًا، وهي تهون على الميت في قبره كما أخبرنا بذلك رسول الله -صلي الله عليه وسلم-، كما أن قراءة سورة يس للميت خاصة تهون عليه في قبره وتنيره، كما تتنزل بها الرحمات والتجليات الإلهية بالمغفرة والرضا من الله عز وجل عليه.

فضل قراءة سورة يس للأموات فعنه قد أوضح «جمعة» في إجابته عن سؤال: «هل هناك فضل قراءة سورة يس للأموات حيث إن البعض يقول إن قراءتها لا تفيد الميت؟»، أن قراءة سورة يس تفيد الميت وأن لها فضل، كما أن لبعض سور القرآن فضل يزيد على الفضل العام للقرآن وذلك من أجل الترغيب في قراءتها ، فضل قراءة سورة يس للأموات يتضح جليًا في حث النبي -صلى الله عليه وسلم- على قراءة القرآن للميت بعد وفاته، مشيرًا إلى أنه لابد في قراءة القرآن من التأدب بآداب التلاوة وعدم الإخلال بالحروف والامتثال لأمر الله في قوله تعالى : «وَرَتِّلِ القُرْآنَ تَرْتِيلًا» الآية 4 من سورة المزمل .

كما نبه فيها إلى أنها من سور القرآن، وقراءة القرآن نور وسبب في إنزال الرحمات والتجليات الإلهية بالمغفرة والرضا والرحمة ولذلك يقرأه أهل البيت على موتاهم راجين تنزيل الرحمات على فقيدهم وينبغي لقارئ القرآن أن يقول قبل قراءته أو بعد القراءة : «اللهم أجعل ثواب ما أقرأه أو ما قرأته لفلان»، وبفضل الله تعالى يصل ثواب القراءة للميت .

ودلل بما جاء؛ عَنْ مَعْقِلِ بْنِ يَسَارٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : «…، وَيس قَلْبُ الْقُرْآنِ لَا يَقْرَؤُهَا رَجُلٌ يُرِيدُ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى وَالدَّارَ الْآخِرَةَ ؛ إِلَّا غُفِرَ لَهُ وَاقْرَءُوهَا عَلَى مَوْتَاكُمْ » أخرجه أحمد في مسنده ( 5 / 26 ) عن عبد الله حدثني أبي ثنا عارم ثنا معتمر عن أبيه عن رجل عن أبيه عن معقل بن يسار، وفي فضل قراءة سورة يس للميت استشهد أيضًا بما روي عَنْ مَعْقِلِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ قَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم : «اقْرَءُوا (يس) عَلَى مَوْتَاكُمْ» أخرجه أبو داود في كتاب الجنائز ، باب القراءة عند الميت ( 3121 ) عن محمد بن العلاء ومحمد بن مكي المروزي المعنى قالا حدثنا ابن المبارك عن سليمان التيمي عن أبي عثمان وليس بالنهدي عن أبيه عن معقل بن يسار.

قراءة القرآن

سورة يس من سور القرآن المكية العظيمة، عدد آيات سورة يس ثلاث وثمانون آية، فواصل سورة يس القصيرة لها أثر قوي في النفوس المؤمنة، موضوعاتها الرئيسية هي موضوعات السور المكية، تحدثت سورة يس عن توحيد الألوهية والربوبية، وعاقبة المكذبين بهما، والقضية التي يشتد عليها التركيز في سورة يس هي قضية البعث والنشور، وروى في فضل سورة يس العديد من الأحاديث المختلف فى مدى صحتها، إلا أن جميعها يؤكد على فضل سورة ياسين في مغفرة الذنوب وتكفير السيئات وغير ذلك من الفضائل العظيمة.

وورد حديث عن فضل سورة يس ، فعن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ قَلْبًا، وَقَلْبُ القُرْآنِ يس، وَمَنْ قَرَأَ يس كَتَبَ اللهُ لَهُ بِقِرَاءَتِهَا قِرَاءَةَ القُرْآنِ عَشْرَ مَرَّاتٍ» رواه الترمذي.

كما قال الدكتور أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه على المسلم أن يبدأ في قراءة يس بنية قضاء الحاجة التي يرغب بها ويقرأها كاملة وإن شاء الله تقضى حاجته.

وأضاف « ممدوح » خلال رده على سؤال “ ماهي طريقة قراءة سورة يس لقضاء الحوائج، حيث إنه ذكر أنه يجب تكرار الآيات أكثر من مرة في بعض الكتب فهل هذا جائز”، خلال فيديو على موقع يوتيوب، أن هناك حديث للرسول صلى لله عليه وسلم يقول “ يس لما قرئت له ” وهو حديث ضعيف ولكن العلماء اجمعوا على ضعف هذا الحديث إلا انه ذكر ان قراءة سورة يس لطلب أو قضاء جاجه مجربه للاستجابة من الله .

سورة تنير قبر الميت ليلة الجمعة

وقالت دار الإفتاء عن فضل سورة يس ، إنه ورد في السنة النبوية المطهرة الحث على ذكر الله تعالى بعد صلاة الفجر، ومن ذلك ما رواه الإمام الترمذي في جامعه من حديث أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ صَلَّى الْغَدَاةَ فِي جَمَاعَةٍ ثُمَّ قَعَدَ يَذْكُرُ اللهَ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ كَانَتْ لَهُ كَأَجْرِ حَجَّةٍ وَعُمْرَةٍ؛ تَامَّةٍ تَامَّةٍ تَامَّة».

ومن أعظم الذكر قراءة القرآن الكريم، وقد ورد الأمر الشرعي بقراءته مطلقًا، والأمر المطلق يقتضي عموم الزمان والمكان والأشخاص والأحوال، فامتثاله يحصل بالقراءة فرادى أو جماعات، سرًّا أو جهرًا، ولا يجوز تقييده بهيئة دون هيئة إلا بدليل.

وورد الشرع بفضل سورة يس وعِظَمِ ثواب قراءتها في نحو ما أخرجه الدارمي والترمذي والبيهقي في «شعب الإيمان» من حديث أنس بن مالك -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- قال: «إِنَّ لِكُلِّ شَيءٍ قَلْبًا، وَقَلْبُ الْقُرْآنِ (يس)، مَنْ قَرَأَ (يس) كتَبَ اللهُ لَهُ بِقِرَاءَتِهَا قِرَاءَةَ الْقُرْآنِ عَشْرَ مَرَّاتٍ»، وأخرج الطبراني وابن مردويه من حديث أنس -رضي الله عنه- مرفوعًا: «مَنْ دَاوَمَ عَلَى قِرَاءَةِ يس كُلَّ لَيْلَةٍ ثُمَّ مَاتَ، مَاتَ شَهِيدًا».

وأفادت دار الإفتاء بناءً على ذلك وفي واقعة السؤال ما فضل قراءة سورة يس بعد الفجر : فلا مانع من قراءة سورة (يس) بعد صلاة الفجر، ولا بأس بالمواظبة على ذلك، ولكن الجهر بذلك في جماعة مشروط بموافقة القائمين على المسجد؛ تنظيمًا لزيارة هذا المقام الشريف؛ وتأدبًا في حضرة صاحبه الإمام الحسين عليه السلام، ليتم ذلك بشكل ليس فيه تشويش على بقية الذاكرين وقُرّاء كتاب الله تعالى؛ استرشادًا بالأدب النبوي الكريم في قوله -صلى الله عليه وآله وسلم-: «لاَ يَجْهَرْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ بِالْقُرْآنِ» رواه الإمام مالك في «الموطأ» والإمام أحمد في «المسند».

ذكر الله

لماذا سميت سورة يس بهذا الاسم؟

لماذا سميت سورة يس بهذا الاسم ، ورد أن سميت هذه السورة – يس – بمسمى الحرفين الواقعين في أولها في رسم المصحف؛ لأنها انفردت بهما فكانا مميزين لها عن بقية السور، فصار منطوقهما عَلَماً عليها، وتعددت التفسيرات حول معنى كلمة يس في البداية.

لماذا سميت سورة يس بهذا الاسم ، ورد أنه فسر البعض أن السورة تبدأ بحروف متقطعة التي تبدأ العديد من سور القرآن الكريم بها، وتمثل تحديًا للعرب الذين أُنزل عليهم كتاب الله، وهم أهل البيان والفصاحة ويتحدثون اللغة العربية، وكأن الله يُخاطبهم ويقول لهم: هل تعرفون هذه الحروف؟، إنها حروف لغتكم العربية التي تتكلمون وتتواصلون بها وتتفاهمون، ويظهر في ذلك مدى إعجاز القرآن، وتأكيدًا على عجزهم عن الإتيان بكتاب مثل القرآن أو حتى سورة واحد مثله.

لماذا سميت سورة يس بهذا الاسم ، ورد أنه ذهب بعض العلماء للتأكيد على أن سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم)، هو المقصود بـ(يس)، وقال أحد العلماء، إن يس تعني يا رجل أو يا إنسان، وقال الواحدي إن المقصود بها يا إنسان، أي المعنيّ بهذا النداء هو سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم)، وشدد أبو بكر الوراق، على أن معنى يس يا سيد البشر.

لماذا سميت سورة يس بهذا الاسم ، ورد عن يس أنها ليست من أسماء النبي صلى الله عليه وسلم، بل هي حروف مقطعة تعني حرف الياء والسين في يس.، وهي مثل الحروف المقطعة المذكورة في مطالع بعض بعض السور مثل البقرة”ألم” ومريم”كهيعص” والدخان”حم”، وهناك رأي يقول إن يس و طه من أسماء النبي، وهو رأي ضعيف؛ وأن رأي المحققين فيها أنها حروف مقطعة وليست أسماءً.

 

عدية يس هى قراءة سورة يس 7 مرات، وآية {وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَّهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ} 14 مرة، لمن وقع عليه الظلم.

 

قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن بعض الناس لا يتحملون ظلم الآخرين لهم، منوها بأنه شُِرعَ للمظلوم “الدعاء على ظالمه”.

 

وأضاف أمين الفتوى، أن دعاء المظلوم مستجاب، فالله- سبحانه- يقبل دعاء المظلوم، فإذا ما ظلم الإنسان؛ له أن يدعو على ظالمه، أو أن يفوض أمره إلى الله، ويقول: “حسبنا الله ونعم الوكيل”.

 

وأشار إلى أن قراءة ما يسمى “عِدِّية ياسين”، ليس لها أساس من الصحة، ولم يرد بشأنها شيء، ولكنها جارية على ألسنة الناس، منوها بأن الأفضل في كل هذا هو “العفو”.

الدعاء بعد قراءة يس

لماذا سميت سورة يس بقلب القرآن

لماذا سميت سورة يس بقلب القرآن ، ورد فيه أن اللّقب العظيم الذي لُقِبّت به سورة يس هو قلبُ القرآن، وما قلبُ أيّ شيءٍ إلّا لُبّه وخُلاصتِه ومكنونه الأساسيّ، فسورة يس هي لُبّ القرآن وخالصِه، كما أن ذِكْر الحياة والموت موجودٌ فيها، ويُحتمل أن تكون لصفةٍ فيها؛ وهي أنّها تُقرأ على الموتى لِتُخفّف عنهم، وورد أيضاً في تفسير ذلك أنّها بمثابةِ القلبِ من الجسد.

 

لماذا سميت سورة يس بقلب القرآن ، ورد فيه أنه قد جاء ذكر لقبها بحديثٍ ضعيف مشهور بين الناس، فقد رُوي عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- أن النبيّ -عليه الصلاة والسلام- قال: (إنَّ لِكُلِّ شيءٍ قَلبًا وقلبُ القرآنِ يَس)، والسببُ المباشر في تلقيبها بقلبِ القرآن؛ هو أنّه لو كان بالإمكان أن يكون للقرآن قلباً لكانت سورة يس؛ فهي موطنُ الاعتقاداتِ كُلّها ومستودعه؛ لِما فيها من ذكر أحداث القيامة؛ كالبعث، والحشر، والجزاء، والجنّة، والنّار، وفيها ما ليس في غيرها من السّور، وفيها ذكر الأحوال للأجرام العلويّة، والعِظات البليغة، والحِكم والأمثال العظيمة.

 

لماذا سميت سورة يس بقلب القرآن ، ورد فيه أنه على الرغم من قلّة آياتِها، وقصرعدد صفحاتِها؛ إلّا أنّها اشتملت على كُلّ معنى من معاني القَصص في القرآن الكريم، وتضمّنت ذكر التوحيد، والأوامر والنواهي، وسرد قَصص فريقَيْ الإيمان والكفر، وفيها ذِكر العقائد والأحكام، والرقائق والآداب، وذِكرٌ للدنيا والآخرة.

 

لماذا سميت سورة يس بقلب القرآن ، فيها بيان الحجج والبراهين الشتّى في تصوير إحياء الأرض الميتة، والليل والنهار، وحركة الكواكب والأفلاك في مداراتها، وجريان تلك السُّفُن في البحار، ومصير الكفّار الذليل المخزي عند الموت وحسرتهم يوم البعث والجزاء، ومصير المؤمنين السّعيد المفرِح عند الموت، واشتغالهم مع أزواجهم على الأرائك في الجنة، وفيها من شهادة الجوارح على أهل المعاصي يوم القيامة، ومردّ السورة الرئيس عائدٌ إلى تأكيد أمر القرآن وإنزال الحجّة القوية على أهل الضلالة والخِذلان، والإقرار الدائم بوحدانيّة الله -تعالى- وقدرته على الخلق والإحياء والإماتة، وقد اعتبر الصحابيّ الجليل معقل بن يسار -رضي الله عنه- أنّ قلب القرآن اسماً آخرَ للسّورة لا لَقباً فحسب.

 

فضل قراءة سورة يس يوميا

فضل قراءة سورة يس يوميا ورد في الشرع عن فضل قراءة سورة يس وعِظَمِ ثواب قراءتها؛ في نحو ما أخرجه الدارمي والترمذي -واللفظ له- والبيهقي في “شعب الإيمان” من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ قَلْبًا، وَقَلْبُ القُرْآنِ يس، وَمَنْ قَرَأَ يس كَتَبَ اللهُ لَهُ بِقِرَاءَتِهَا قِرَاءَةَ القُرْآنِ عَشْرَ مَرَّاتٍ»، وإنّ أقوى ما جاء في فضل قراءة سورة يس ما رواه ابن كثير في تفسيره، قال –صلى الله عليه وسلم-: «من قرأ يس في ليلة أصبح مغفورًا له»، كما وأخرج الطبراني وابن مردويه من حديث أنس رضي الله عنه مرفوعًا: «مَنْ دَاوَمَ عَلَى قِرَاءَةِ يس كُلَّ لَيْلَةٍ ثُمَّ مَاتَ، مَاتَ شَهِيدًا».

 

فضل قراءة سورة يس يوميا قد روى الناس حديثًا في فضل قراءة سورة يس أنّها لما قرءت له، وقصدوا في ذلك أنّ قراءة سورة يس فيها قضاء للحوائج وتسهيل لها، والحقيقة أنّه لا يجوز نسبة ذلك إلى السنة النبوية، وأقوال العلماء والتابعين لإنكارهم هذا الحديث، ومثال عليهم العلامة السخاوي الذي قال إنّه لا أصل للحديث بهذا اللفظ، وقال ابن كثير في تفسيره أنّ من خصائص فضل قراءة سورة يس أنها ما قرءت لشيء أو أمر عسير إلا يسره الله، وهذا القول لا يمكن نسبته إلى الله تعالى أو رسوله –صلى الله عليه وسلم- إنّما ينسب إلى قائله فيقع الصواب والخطأ عليه.