اليوم الذكرى الـ70 على قيام ثورة 23 يوليو 1952
تمر اليوم الذكرى الـ70 على اندلاع ثورة 23 يوليو 1952، التى تمكنت من تغيير واقع الحياة على أرض مصر، وإحداث تحولات نوعية سياسياً واقتصاديا واجتماعيا، وامتد تأثيرها ليتجاوز حدود الإقليم لتمنح الإلهام والأمل للشعوب التى تكافح من أجل حريتها، وتسهم فى تغيير موازين القوى بالعالم.
اندلعت قبل 70 عاما عندما قرر الضباط الأحرار أن يغيروا تاريخ مصر، فخرجوا فى ثورة باركها الشعب بعد ذلك، وكان لها أثر كبير على مستقبل مصر؛ إذ أطاحت بالملكية وصار فاروق آخر ملوك مصر وبدأ من بعدها العصر الجمهورى.
انتمت الثورة إلى الشعب المصرى وانحازت إليه بقرارات مثل قرار الإصلاح الزراعى ومجانية التعليم وبعد ذلك تأميم قناة السويس لاستكمال بناء السد العالى الذى استفادت منه مصر أكبر استفادة.
كان قائدها الزعيم جمال عبد الناصر ومعه رفاقه يتقدمهم اللواء محمد نجيب يحملون أرواحهم على أكفهم حال فشل الثورة لكنهم نجحوا، فراحوا يحققون أحلامهم فى التقدم للأمام بالمجتمع والتعبير عن آمال المصريين فى وطن حر تسوده العدالة الاجتماعية.
واختلفت العلاقات الداخلية والخارجية لمصر عن ما قبل الثورة، كما سعت الجمهورية للاعتماد على ذاتها واستخدام مواردها بشكل أفضل وبناء دولة قوية قائمة على النشاط الزراعى والصناعى أيضا.