نبيل أبوالياسين..يرد على قرار الأمم المتحدة بشأن مصطلحات الميول الجنسية
كتب: عصام علوان
نبيل أبوالياسين..يرد على قرار الأمم المتحدة بشأن مصطلحات الميول الجنسية
علق”نبيل أبوالياسين” رئيس منظمة الحق الدوليةً لحقوق الإنسان، في بيان صحفي صادر عنه اليوم«الخميس» للصحف، والمواقع الإخبارية على قرار الأمم المتحدة بشأن مصطلحات الهوية والميول الجنسية، قائلاً إنه يجب الآن على جميع الدول العربية، والإسلامية أن يكون لها موقف متوازي وثابت دون تراخي، مع السعودية، والأزهر تجاه تحفظهما على نص قرار الأمم المتحدة بسبب مصطلحات “الهوية”، والميول الجنسية غير المتفق عليها لتعارضها مع هويتهما العربية، والإسلامية التاريخية.
وأضاف “أبوالياسين”أنه ولابد من جميع الحكومات العربية، والإسلامية، أن لا توافق على أحكامٍ، وقوانينَ تُخالف الشريعة الإسلامية، والفطرة التي فطر الله عليها الإنسان، وتعلن رفضها التام ، وإن النص الذي جاء من الأمم المتحدة يعارض ذلك، وفيه مخالفة صريحة لما جاء في القرآن الكريم والسنة النبوية، وليس هذا وحسب بل يتعارض مع كل الأديان السماوية.
مضيفاً: أن الشذوذ الجنسي ، جريمة، وتعُد من أبشع الجرائم، وأقبحها عند الله تعالى، فكل من يقوم بهذا الجرم، أو يساندة، أويغض الطرف عنهُ يمقته الله عز وجل، ويعده بالخزي، والعار في الدنيا والآخرة «وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ إِلَّا عَلَى أزواجهم أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولئِكَ هُمُ الْعَادُونَ» المؤمنون5:7.
حيث: أعلنت المملكة العربية السعودية في بيان رسمي صادر عنها منذ قليل تعلن فيه رفضها التام لـ قرار الأمم المتحدة بشأن مصطلحات الميول الجنسية، وقالت في نص البيان، إن موقف السعودية ثابت تجاه تحفظها على نص قرار الأمم المتحدة بسبب مصطلحات “الهوية” و”الميول الجنسية غير المتفق عليها” لتعارضها مع هويتها العربية والإسلامية التاريخية.
وفي نفس السياق؛ أبدى مفتي عام السعودية صباح اليوم رفضه نص قرار الأمم المتحدة، واصفاً الشذوذ الجنسي بالجريمة البشعة في حق الإنسان لتعارضة مع الشريعه الإسلامية، وكل الأديان.
ولفت”أبوالياسين” في بيانه الصحفي إلى الأوبئة والإبتلاءات التي يشاهدها العالم الآن، من فيروس كورونا، وغيرها من الأوبئة، قد تكون كلها بسبب، أن العالم أصبح يعاني حالياً من جرأة ما جنة، وإدعاءات كاذبة، وشعارات منحرفة، وفساد يراد منه تجريد الإنسان من إنسانيته، ومن كل ما كرم الله به العباد فقال سبحانه وتعالى «وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا»الإسراء الآية70.
وشدد”أبوالياسين”على أنه لابد من رفض جماعي من جميع المجتمعات العربية والإسلامية لقرار الأمم المتحده المشين، وأن لا تقبل مثل هذه المطالبات التي ما أنزل الله بها من سلطان، مستشهداً بآيات من القرآن التي تحرم أفعال المثلية الجنسية على نحوٍ لا يقبَل التقييد أَبَداً.
وطالب”أبوالياسين”بعض نجوم العالم بالإنسحاب من فاعليات رياضية، وفنية أقيمت في بعض الدول العربية، وغيرها من الدول على خلفية سجلها الحقوقي، ومن بينها ما وصفته “بـ” قمع الحريات الجنسية.
وأكد”أبوالياسين” على أنه يجب على قادة الدول العربية، والإسلامية أن تُحسم موقفها بكل حزم دون تراخي، تجاه هذه الدعاوى الباطلة، والشعارات المشينة، وتشدد جميعها على أن حقوق الإنسان هي في شرع الله أولاً وآخراً، لا في الأهواء المنحرفة، والتي تنشر الفساد في الأرض، وتعُد إنتهاك صارخ للإنسانية على الخصوص، وللفطرة على العموم.