#عاجل_السيسي يصادق على إعفاء 65% من نسبة الضرائب

#عاجل_السيسي يصادق على إعفاء 65% من نسبة الضرائب

صادق الرئيس عبد الفتاح السيسي على القانون 153 لسنة 2022 بالتجاوز، عن مقابل التأخير والضريبة الإضافية وبتجديد العمل بالقانون رقم 79 لسنة 2016 لإنهاء المنازعات الضريبية

مادة القانون

تضمنت المادة الأولى من قانون التجاوز عن مقابل التأخير خصم إعفاء نسبة 65% من مقابل التأخير والضريبة الإضافية المنصوص عليها في عدد من القوانين، لكن بشرط أن يسدد الممول أو المكلف بسداد أصل دين الضريبة أو الرسم كاملا اعتبارا من تاريخ العمل بقانون التجاوز عن مقابل التأخير، وحتى 31 أغسطس 2022، على أن يسدد نسبة 35% الباقية التي لم يتم التجاوز عنها خلال مدة لا تجاوز حد أقصى 1 مارس 2023

 

ويطبق التجاوز عن مقابل التأخير بنسبة 65% على كل من قانون الجمارك وقانون ضريبة الدمغة، وقانون فرض رسم تنمية الموارد المالية للدولة، إضافة إلى قانون الضرائب على الدخل وقانون الضريبة العامة على المبيعات، وكذلك قانون الضريبة على وقانون الضريبة على العقارات المبنية، وقانون الضريبة على القيمة المضافة، وقانون الجمارك، ويكون ذلك التجاوز بالنسبة لدين الضريبة أو الرسم المستحق أو واجب الأداء، قبل تاريخ العمل بهذا القانون، أو حتى 31 أغسطس 2022 كان سبب وجوب الأداء

 

وليست تلك القوانين التي تخضع للتجاوز عن مقابل التأخير 2022، حيث يطبق التجاوز عن مقابل التأخير عن نسبة 65% من مقابل التأخير والضريبة الإضافية للذين لم يسددهما الممول أو المكلف إذا كان قد سدد أصل دين الضريبة أو الرسم المستحق أو واجب الأداء كاملا قبل تاريخ العمل بهذا القانون، ويشترط في هذه الحالة أن يسدد الممول 35% الباقية التي لم يتم التجاوز عليها خلال مدة تبدأ من تاريخ العمل بالقانون وبحد أقصى 1 مارس 2023

 

ويعتبر قانون التجاوز عن مقابل التأخير والضريبة الإضافية، من أهم القوانين التي أصدرها مجلس النواب خلال السنوات الماضية، وذلك لدوره الفاعل في إنهاء عدد ليس بقليل من النزاعات الضريبية، كما كان له دور حاسم في وجود حالة من الثقة لدى الممولين، في ظل الإجراءات الميسرة التي تقدمها له الدولة

 

وقانون التجاوز عن مقابل التأخير والصادر عام 2016، بدأ تجديد العمل به أكثر من مرة، كان آخرها في دور الانعقاد الثاني لمجلس النواب، برئاسة المستشار حنفي جبالي، وذلك من أجل تفادى مشكلات تطبيق قوانين التجاوز السابقة، وذلك بما يعود بالنفع على كل الممولين والمكلفين ويُسهم في زيادة الملاءة المالية للشركات وإنهاء حالات التعثر الناتجة عن الالتزامات المالية لدوران عجلة الإنتاج