حكاية..مقتل طفل الأقصر.. «زوجة خاله ذبحته وكانت بتدور عليه»

حكاية..مقتل طفل الأقصر.. «زوجة خاله ذبحته وكانت بتدور عليه»

لما أصبح القتل وتقطيع الأرحام أرخص شئ في مجتمعاتنا العربية ؟!

دخيل جديد لحل المشاكل بين السطور القادمة نتعرف على قصة قتل جديدة حدثت في محافظة الأقصر،من متى أصبح حل المشاكل بين الأقرباء وصلة الأرحام من الدرجة الأولى ،والخال الوالد هكذا تربينا على فكره خالك عمك مثل ابيك وفي الصعيد فعلا يقال حتى لبن العم والخال ياابي!

 

الطفل «إبراهيم» ضحية خاله وزوجته بأحد مراكز محافظة الأقصر، ظن المتهمان بأن هكذا حصلا على انتقامها من أسرة الطفل، نتيجة خلافات أسرية بينهم.

بنظرات بريئة ونبرة طفولية طلب الطفل «إبراهيم» من والدته أن يذهب للعب خارج المنزل، انتابته فرحة عارمة وتهللت أسارير وجهة وكأنه خارج من أحد السجون، عندما سمع موافقة والدته في اللعب بالخارج، أسرع خطواته التي كادت تصل للجري، حتى يخرج، وكأن القدر يناديه.

ذبح الطفل إبراهيم داخل منزل خاله

ظل الطفل يلعب بعض الوقت، بجوار منزل جده، الذي يقطن بالقرب منهم، حتى استدرجته زوجة خاله داخل منزلها، نظرات خبيثة وجهتها الزوجة لـ«إبراهيم»، الذي جهلها لصغر سنه، انقضت الأولى كالذئب المفترس على الطفل وكأنه فريستها، حتى سقط على الأرض مذبوحا.

 دفن جثة الطفل داخل برميل

لم تتحرك الزوجة قيد أنملة، وهي تشاهد الطفل مذبوحًا امامها يلفظ أنفاسه الأخيرة، ظلت بعض الوقت تدور حول نفسها لتجد مخرجا من هذه الجريمة حتى لا يتم افتضاح أمرها، في ذلك الوقت دخل شقيق والدته لمنزله وفوجئ بجثة الطفل صاحب الـ5 سنوات أمامه.

حلت عليه معالم الصدمة في بادئ الأمر، وسرعان ما تحولت إلى القلق في إخفاء جثة الطفل، حيلة شيطانية خطرت في بال الزوجة وهي دفنه داخل برميل مش حتى لا تصدر رائحة جثة الطفل، لحظات قليلة مرت على الزوجين وكانا قد تخلصا من الجثة داخل البرميل، وعادة الحياة لطبيعتها وكأن شيء لم يحدث من قبل.

حالة من القلق دبت في قلب أسرة الطفل، بعد مرور الوقت ولم يعد إلى المنزل، ساعات أو أيام المدة التي استغرقتها الأسرة، حتى عثرت على جثة «إبراهيم» مذبوحا داخل برميل مش بمنزل خاله.

وقادت كاميرات المراقبة رجال شرطة مركز البياضية إلى كشف لغز تغيب الطفل إبراهيم سيد، 5 أعوام، والتي انتهى رصدها بدخوله إلى منزل خاله، ليبدأ رجال الشرطة في الوقوف على مرتكبي تلك الواقعة، حيث عثر على جثمان الطفل داخل برميل مش بمنزل خاله.

وأشار جيران المتهمة إلى أنها لم تكن تعاني من أمراض نفسية كما تداول البعض، حيث إنها كانت تعمل بتجارة الملابس، فلم يبدو عليها أعراض المرض النفسي خلال تعاملهم معها على مدار السنوات السابقة.

عمليات نصب للمتهمة 

وأضاف الجيران أنه تم اتهامها بعمليات نصب عديدة على عدد من أهالي القرية، كما أنها كانت تمر بضائقة مالية، كما نفى بعضهم أنها تخلصت من الطفل بدافع الغيرة كونها لديها طفل في نفس عمره.

ارتباك المتهمة أثناء البحث عن الطفل

وأشار الجيران إلى أن المتهمة ظهر عليها الارتباك أثناء عمليات البحث عن الطفل حيث إنها كانت تجري العديد من الاتصالات بشكل سري، إلا أنها كانت تساندهم في البحث عنه.

أحداث الواقعة 

ترجع أحداث الواقعة حين تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الأقصر إخطارا يفيد بالعثور على جثة طفل مذبوحا داخل برميل مش بمنزل خاله وذلك عقب تغيبه عن منزله بـ5 أيام.

ضبط المتهم

وبتقنين التحريات تمكنت الأجهزة الأمنية بمحافظة الأقصر من ضبط زوجة خاله، وجرى التحفظ على الجثة بمشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة، وحرر محضر بالواقعة لمباشرة التحقيقات