خالها ووالداها يفصحون للنيابة..عن سر رفض سلمى الارتباط بإسلام قاتلها.
كشفت تحقيقات النيابة العامة، سر رفض أسرة سلمى بهجت، خطبتها لإسلام محمد زميلها بالدراسة، المتهم في جريمة قتلها مع سبق الإصرار والترصد.
ورفضت سلمى طلب الجاني خطبتها، لميوله الإلحادية وشذوذ أفكاره، وسوء سلوكه وتعاطيه مواد مخدرة، بحسب ما جاء بأقوال والدي المجني عليها وخالها في تحقيقات النيابة العامة.
وذكر بيان للنيابة العامة، أقوال خال المجني عليها ووالديها، واعترافات المتهم، وملابسات علاقتهما، كاشفًا تقدمه إلى المجني عليها لخطبتها في وقت سابق ورفضها له.
وجاءت مجمل أقوال والدي وخال المجني عليها: “إن المتهم وابنتهم كانا زميلين بذات الجامعة، وسبق أن تقدم المذكور لخطبتها فرُفِضَ وقتها لحين استكمال الدراسة، ثم لاحظت المجني عليها سوء سلوكه وتعاطيه المواد المخدرة، فقطعت تواصلها معه، مما دفعه إلى التعرض إليها وتهديدها بالإيذاء والقتل وتتبعها في كل مكان، ويوم التاسع والعشرين من يونيو الماضي موعد الاختبار الأخير لها بالجامعة، خشيت من تعرض المتهم لها وطلبت من والدها مرافقتها، ويومئذ فوجئت ووالدها بالمتهم ووالديه أمام الجامعة، طالبين خطبتها فرفض والدها وغادرا، ثم تلقى الأب تهديدات من المتهم بالنيل من سمعة ابنته إذا استمر رفضه، ولما حظر تواصله معه، أرسل المتهم تهديدات إلى شقيق المجني عليها وخالها”.
وأضاف خال المجني عليها في التحقيقات: “خال المجني عليها في شهادته أن رفض ذوي المجني عليها خطبة المتهم كان لميله إلى الإلحاد وشذوذ أفكاره، وقد تأكدت النيابة العامة من عدم سابقة إبلاغ ذوي المجني عليها عن أيٍّ من التهديدات التي تلقوها من المتهم”.
وذلك بحسب بيان النيابة العامة الصادر مساء اليوم، وهو البيان الثاني حول الواقعة بعد استكمال التحقيقات.
وأمر النائب العام المستشار حمادة الصاوي، بحبس المتهم إسلام محمد ٤ أيام على ذمة التحقيقات احتياطيًا، بتهمة قتل سلمى أشرف مع سبق الاصرار والترصد.