في ظروف غامضة بالفيوم: اختفاء طالبة جامعية..راحت تزور صاحبتها مارجعتش
مرا ما يقرب من يومين على اختفاء تسنيم محمد عبد القوي الطالبة بالفرقة الأولى بكلية الطب البشري بجامعة الفيوم، يومان مرا وكأنّها سنتين على أسرتها التي تحبس أنفاسها خوفاً عليها من أن تكون قد تعرضت لمكروه، خصوصاً والدتها التي لا تجف دموعها ليلاً ولا نهاراً ولا تملك سوى الدعاء بأن تعود ابنتها إليها سالمةً، وذلك بعدما خرجت الفتاة من المنزل في زيارة لصديقتها إلا أنّها لم تعد، وبحثت أسرتها عنها كثيراً دون التوصل إليها حتى الآن.
بلاغ باختفاء طالبة
تلقى اللواء ثروت المحلاوي مساعد وزير الداخلية مدير أمن الفيوم، إخطاراً من العميد محمد ثابت عطوة مأمور مركز شرطة إطسا، يفيد ورود بلاغاً من الأهالي يفيد اختفاء طالبة تدعى تسنيم نبيل محمد عبد القوي، 19 سنة، ومقيمة مدينة إطسا، عقب ذهابها إلى زيارة صديقتها في نفس المدينة ولكنها اختفت ولم تعد ومر على اختفائها أكثر من 24 ساعة.
ذهبت لزيارة صديقتها
وقال محمد سرحان خال الطالبة المختفية، إنّ ابنة شقيقته طالبة بالفرقة الأولى في كلية الطب البشري بجامعة الفيوم، وأنّها خرجت من المنزل مساء أول أمس وتحديداً الساعة 7 مساءً، واتجهت إلى منزل صديقتها ولكنها لم تعد حتى الآن، موضحاً أنّهم بحثوا عنها كثيراً لدى جميع صديقاتها وأقاربهم، خلال الـ24 ساعة الأولى من تغيبها قبل تحرير محضر رسمي باختفائها، ولكنهم لم يجدوها فتوجهوا إلى مركز الشرطة وحرروا محضراً بتغيبها.
ليس لديها هاتف
المشكلة الأكبر تكمن في أنّها ليس لديها هاتف محمول، حيث تعرض هاتفها للتلف، وتركته في المنزل قبل أن تخرج لأنه لا يعمل، موضحاً أنّهم يبحثون عنها في كل مكان بمحافظة الفيوم، حتى بعد تحرير المحضر، كما أنّهم نشروا صورتها على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي والصفحات العامة والمجموعات عبر «فيسبوك» مُطالبين من يجدها أو يراها في أي مكان بإبلاغهم على الفور حتى يتوصلوا إليها ويطمئنوا عليها.
وأشار إلى أنّهم يحاولون تفريغ كاميرات المراقبة المتواجدة على الطريق بمحيط منزلها ومنزل صديقتها أملاً في الوصول إلى مكانها، ولكنهم حتى الآن لم يستدلوا على معلومة واحدة عنها