كواليس الحفل الأخير ل#جورج_الراسي
ما زال الحزن يخيم على الوسط الفني اللبناني، بعد وفاة المطرب جورج الراسي إثر تعرضه لحادث سير، أثناء عودته من سوريا حيث أحيا حفله الغنائي الأخير.
كواليس كثيرة سبقت الحفل كشف عنها المطرب فراس طباع، الذي قدم وصلة غنائية قبل صعود جورج الراسي على المسرح لآخر مرة، وفي مقدمتها أن الحفل لم يكن مخططا له منذ فترة طويلة، وسبقته زيارة عادية قام بها الراسي إلى سوريا مع صديقته ومنسقة أعماله التي توفيت معه في الحادث.
وقال فراس طباع في مقابلة مع برنامج ET بالعربي: جاء إلى سوريا في زيارة مع صديقته ومنسقة أعماله، واجتمعنا للعشاء فقط، وفجأة قررنا إقامة حفل كبير له في الشام، واقترحنا عليه المكان وأعجبه جدا.
وأضاف: كان من المفترض أن ترافق جورج الراسي في الذهاب والعودة سيارتان، ولم يكن من المقرر أن يقود سيارته بنفسه، وفجأة بعد خروجه من الفندق، قرر الحضور للحفل بمفرده وقيادة سيارته بدون مرافقين، وكان سعيدا جدا عندما التقيت به.
وكشف فراس طباع أن جورج الراسي خطط لتقديم باقة من الأغاني المبهجة لجمهوره في سوريا، الذي لم يلتق به منذ حوالي 10 أعوام.
وتابع: غنى أغانيه الخاصة، وأغنيات كثيرة لأبو وديع جورج وسوف الذي يحبه، وركز على أغنيتين هما “بعمل بأصلي” و”الحب المجنون”، وعندما طلبت منه أغنية “جاي تعتذر” كان رده: “ما على بالي أغنيها، بدي أهيس العالم، ما بدي أنيمهم في الحفلة”، وبدأ وصلته الساعة 2:30 تقريبا وأنهاها الساعة 4:30، وحاولنا إقناعه بالعودة للفندق، لكنه أصر على الرجوع إلى لبنان وكان متعبا، ورفض وجود مرافقين معه في العودة، وصمم على قيادة سيارته بنفسه.
وتوفي جورج الراسي في الساعات الأولى من صباح السبت 27 أغسطس، في حادث سير بعد اصطدام سيارته بحاجز وسطي في النقطة الفاصلة ما بين الحدود اللبنانية والسورية، أثناء عودته من سوريا عقب إحياء حفل هناك. وكان برفقته في السيارة، زينة المرعبي، منسقة أعماله والتي توفيت هي الأخرى في نفس الحادث