تعرف على حكاية شاب قرر التبرع بأعضائه بعد “موته” وفوجئوا بتحريك قدميه
ظل شاب أمريكي يعني من حالة مرضية خطيرة تسمى “الموت العصبي”، ولذا أخبر الأطباء أسرته، حتى يمكن التبرع بأعضائه ولكن بعد يومين تكتشف الأسرة أن هناك خطأ طبي، وأن المريض لم يتوفى
كان الأمريكي ريان ميجان، الذي يبلغ من العمر 27 عامًا، وهو أب لثلاثة أطفال، من تورم في المخ، لينقل إلى مركز أتريوم هيلث ويك فورست بابتيست الطبي بولاية كارولينا الشمالية، لتلقي العلاج
ووفقًا لما ذكرته صحيفة the-sun البريطانية، فوجئ الأطباء بتعرض ميجان إلى ما يعرف بـ”موت عصبي”، حيث أخبرت الممرضة المشرفة على حالته، زوجته، بأنه “مات إكلينيكيًا”، وأنه لا يوجد شيء يمكنه فعله، ما جعل يحددون أن “ريان” سيبقى على قيد الحياة للتبرع بالأعضاء في 27 أغسطس الماضي
ولكن بعد مرور يومين أخبر طبيب ريان، زوجته التي تدعى ميجان أن زوجها لا يزال على قيد الحياة، وإن لم يكن لفترة أطول
وقالت ميجان في بث مباشر على موقع فيسبوك: “بسبب ظروف “ريان” النادرة، اتصلوا بلجنة من الخبراء واكتشفوا أنهم ارتكبوا خطأ وأن زوجي لم يتوفى، وأنه لم يكن يعاني من موت عصبي، ولكن لا يزال يعاني من إصابات في جذع الدماغ، مع العلم أنه ما زال ميتًا أكلينيكًا، ولكن ما قاموا به أنهم سيغيرون وقت الوفاة، إلى 30 أغسطس، للتبرع بأعضائه”
وعندما ذهبت زوجة المريض لتوديعه من المستشفى، أخبرتها ابنة أختها أن ريان بدأ في تحريك قدميه عندما شغلت مقاطع فيديو لأطفاله وهم يغنون
وبرغم شعورها بالفرحة، ولكنها كانت لا تريد أملا زائفا، حيث يمكن أن يحدث هذا عندما يموت الناس دماغياً، أي يكون لديهم تشنجات
في محاولة أخيرة لإنقاذ حياة زوجها، طلبت ميجان اختبار وظيفة دماغ زوجها، ومن خلال الفحص بالتصوير المقطعي، وتم اكتشاف أنه لا يزال هناك تدفق الدم إلى الدماغ، ما يتركه في “غيبوبة عميقة”
ومنذ 30 أغسطس، ظل ريان في حالة حرجة، لكنه أثبت عدم إصابته بالليستيريا خلال الأيام الثلاثة الماضية، ولكن بدأ الأطباء وزوجته رؤية بعض الحركات الذي يقوم بها ريان، كما طلبت زوجته منه تحريك إبهامه واستجاب لذلك، ولكن ذلك لا يعني أن الخطر زال من حياته، لذا تطلب زوجته الدعاء له للبقاء على قيد الحياة