تعرف على القصة الكاملة لـ وفاة طفلة بورسعيد.. شعرها اشتبك بجنزير سيارة سباق
رعب ولحظات من الخوف والترقب عاشتها أسرة طفلة بورسعيد، مريم هاني بعد وفاتها بطريقة بشعة داخل قرية سياحية غرب بورسعيد، أثر تعرضها لحادث خلال قيادتها سيارة سباق، حيث اشتبك شعرها بجنزير العجلات، ما تسبب في وفاتها، رغم محاولات الحماية المدنية استخلاصها من السيارة.
وكشفت مصادر طبية مسؤولة في مستشفى النصر بمحافظة بورسعيد إن وفاة طفلة بورسعيد، صاحبة الـ8 سنوات، كانت نتيجة تعرضها لتهتك في الرأس، تسبب لها في إصابات بالغة توفيت على أثرها.
وقالت المصادر الطبية، أنه تم التحفظ على الطفلة داخل مشرحة المستشفى، لحين انتهاء التحقيقات في الواقعة، وتسليم الجثمان إلى أسرتها لدفنه مساء اليوم.
أمرت جهات التحقيق بفتح تحقيق موسع حول واقعة وفاة طفلة بورسعيد، وكلفت المباحث الجنائية ببورسعيد بفحص الواقعة، للتأكد من سبب الوفاة، ومراجعة شروط التأمين والسلامة، في منطقة ملاهي الأطفال.
وأشارت المصادر الأمنية، إلى أن من الأسباب الرئيسية التي أدت إلى وفاة الطفلة، عدم ارتدائها الخوذة قبل قيادة السيارة، رغم أنها من إجراءات السلامة والأمان في قيادة هذا النوع من السيارات.
وأضافت المصادر لـ«الوطن»، أن هناك تحقيقات موسعة في الواقعة، تجري خلال الساعات الحالية، للوقوف على الأسباب الكاملة للحادث لمنع تكراره.
مطالب بنقطة إسعاف قرب القرى السياحية
اشتكي أهالي بورسعيد، من عدم وجود نقطة اسعاف ومركز طبي قرب منطقة القرى السياحية في غرب المحافظة، مطالبين بضرورة توفيرها للتدخل الطارئ خال وقوع مثل هذه الحوادث.
وشيع المئات اليوم الجمعة، جثمان الطفلة المتوفاه، إلى مقابر أسرتها في مدينة بورسعيد، وسط حالة من الحزن لرحيلها الصادم.