إليكم.. 3 أسباب ترجح عدم زيادة سعر البنزين أكتوبر المقبل.
أحدثت توقعات نواب ومتخصصين بشأن سعر البنزين خلال الربع الأخير من العام الجاري، متفائلة وتحمل طمأنة كبيرة للمواطنين، بعد أن أكدوا أنه على الأرجح سيكون هناك تثبيت لأسعار المحروقات خلال الاجتماع الدوري للجنة إعادة تسعير المنتجات البترولية، والمقرر انعقاده أكتوبر المقبل.
ويشهد شهر أكتوبر اتخاذ قرار جديد بشأن سعر البنزين وبقية أسعار المحروقات، والتي تعتمد فيها على متوسط سعر الصرف وسعر البرميل عالميًا خلال الثلاثة أشهر السابقة للاجتماع المرتقب، لكن على أية حال فإنه سواء كان القرار بالزيادة أو التخفيض، فلا يتعدى ذلك 10% من سعر اللتر، وفقًا للقرار الحكومي الصادر في هذا الشأن.
وقد جاءت توقعات نواب البرلمان مطمئنة بعض الشيء، نتيجة للمتغيرات المتوازنة بين سعر البترول عالميا وسعر الصرف، والتي ترجح في مجملها تثبيت سعر البنزين، إضافة إلى إشارات أخرى تتعلق بالبعد الاجتماعي، والذي يعد عاملًا مؤثرًا في اتخاذ قرار تثبيت سعر البنزين بحسب التوقعات.
وفي هذا الإطار، توقع النائب محمد بدراوي، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، تثبيت سعر البترول خلال الشهر المقبل، حيث أكد أن جميع المتغيرات المؤثرة على أسعار المحروقات متوازنة إلى حد بعيد خلال الـ 3 السابقة لقرار المرتقب أكتوبر المقبل.
انخفاض سعر البرميل عالميا
وقال النائب محمد بدراوي، في تصريحات خاصة لـ “صدى البلد”، إن سعر البترول عالميا يشهد انخفاضًا، حيث وصل سعره حاليًا إلى 85 دولار خام برنت، مقابل تجاوزه في الأشهر السابقة لشهر يوليو الماضي 120 دولار، إلا أنه انخفض بشكل ملحوظ ونستطيع أن نقول أن متوسط سعر البترول خلال الـ 3 أشهر السابقة يساوي 100 دولار.
تغيرات متوازنة
وأوضح عضو لجنة الخطة والموازنة بالبرلمان، أن المتغير الثاني والمؤثرة على سعر البترول، فهو سعر الدولار، والذي شهد ارتفاعًا نسبيًا خلال الفترة الأخيرة، لكن هذا الارتفاع يوازي في تأثيره انخفاض سعر البترول عالميًا أيضًا، موضحًا أن هناك توازيا بين سعر الدولار وسعر البرميل عالميًا، ما يعطي مؤشرًا إلى أن قرار لجنة تسعير المحروقات سيكون التثبيت.
وأشار محمد بدراوي إلى أن تقييم سعر البترول يكون بحساب متوسط الـ 3 أشهر السابقة لاجتماع لجنة تسعير المحروقات، موضحًا أن قرار لجنة إعادة تسعير المنتجات البترولية، يعتمد على متوسط سعر البرميل ومتوسط سعر الدولار خلال آخر 3 أشهر قبل اجتماع اللجنة، والمعطيات تشير إلى أن القرار الأقرب هو تثبيت أسعار المحروقات، كما أشرنا.
تراجع الأسعار العالمية
نفس الأمر كان بالنسبة إلى النائب ميرفت الكسان مطر، عضو لجنة الخطة والموازنة بالبرلمان، والتي توقعت هي الأخرى تثبيت سعر البنزين خلال اجتماع أكتوبر المقبل من قبل لجنة تسعير المنتجات البترولية، وذلك للتراجع الذي شهدته سوق النفط.
وقالت ميرفت الكسان مطر، في تصريحات خاصة لـ «صدى البلد»: «الفترة المقبلة سيستمر سعر البنزين كما هو عليه حاليًا، إضافة إلى بقية المنتجات البترولية الأخرى، وستقوم لجنة تسعير المنتجات البترولية باتخاذ قرار تثبيت الأسعار على الأرجح»، مضيفةً أن اللجنة اللجنة تعتمد على الأسعار العالمية خلال الفترة السابقة لإعادة تسعير المحروقات، ومن ثم تصدر قرارها.
وأوضحت أن الأسعار العالمية سواء للمنتجات البترولية أو لسعر الدولار لا تستدعي زيادة في سعر البنزين، خاصة أن سعر البترول شهد تراجعًا الثلاث أشهر الأخيرة، كما أن سعر الدولار يزداد بصورة بطيئة وغير مؤثرة تقريبًا.
وأشارت عضو لجنة الخطة والموازنة بالبرلمان، إلى أنه من الأسباب الداعمة لتثبيت سعر البنزين خلال أكتوبر المقبل، ولمدة 3 أشهر مقبلة لحين انعقاد اجتماع آخر للجنة تسعير المنتجات البترولية، هو التخفيف على المواطنين، في ظل الأزمة الاقتصادية العالمية.
سعر البنزين
يشار إلى أن أسعار المنتجات البترولية وفقا لآخر تحريك في يوليو الماضي جاء كالتالي:
سعر البنزين ٩٥ ١٠.٧٥ جنيه بدلاً من ٩.٧٥ جنيه
سعر البنزين ٩٢ ٩.٢٥ جنيه بدلاً من ٨.٧٥ جنيه
سعر البنزين ٨٠ ٨.٠٠ جنيه بدلاً من ٧.٥٠ جنيه
سعر السولار ٧.٢٥ جنيه بدلاً من ٦.٧٥ جنيه