عثر على جندي بريطاني سار بجانب نعش الملكة ميتا بـ”الثكنات”

عثر على جندي بريطاني سار بجانب نعش الملكة ميتا بـ”الثكنات”

 

عثر على جندي بريطاني يبلغ من العمر 18 عامًا كان يرافق نعش الملكة إليزابيث الثانية في رحلتها الأخيرة ميتًا في ثكنته العسكرية في العاصمة البريطانية لندن.

 

جاك بورنيل ويليامز بزي سلاح الفرسان

 

وكان جاك بورنيل ويليامز من سلاح الفرسان قد قام بدور مهم في جنازة الملكة الرسمية يوم الاثنين قبل الماضي، لكنه توفي بعد أقل من أسبوعين.

 

استدعاء الأطباء إلى هايد بارك باراكس في محاولة لإنقاذه

تم استدعاء الشرطة والأطباء إلى هايد بارك باراكس في نايتسبريدج بلندن الساعة 3.48 مساء يوم الأربعاء الماضي في محاولة يائسة لإنقاذه.

 

قالت الشرطة البريطانية إنها لا يتعاملون مع وفاته على أنها مشبوهة.

 

وفي يوم الجنازة، نشرت عائلة الجندي لقطات مصورة في الموكب وقالت بفخر إنه كان “يؤدي واجبه تجاه الملكة في رحلتها الأخيرة”.

 

رافق الجندي جاك بورنيل نعش الملكة على ظهر ظهره خلال الجنازة الرسمية

 

ولكن بعد أيام قليلة، انتقلت الأم المدمرة لورا، 42 عامًا، إلى موقع التواصل الاجتماعي “Facebook” مرة أخرى لنشر تقدير عاطفي لابنها، المعروف باسم جاك لعائلته.

 

قالت لورا، وهي تشارك صورة له على ظهر حصان بزيه الاحتفالي: “لم أفكر مطلقًا في أنني سأقول هذا، لكننا كعائلة حزينة للغاية بسبب الوفاة المفاجئة لابننا الرائع جاك ويليامز أمس”.

 

وكتبت مولي هولمز، صديقة جاك بورنيل ويليامز، على وسائل التواصل الاجتماعي: “سأفتقدك إلى الأبد يا حبيبي.. حقا حزينة القلب.

 

وأضافت إليشا شقيقة الجندي الشاب: ‘سنتجاوز هذا الأمر معًا كفريق، نحن بحاجة إلى أن نجعله فخوراً مثلما فعلنا “. قالت عمته جودي دانكس: “يا له من أخبار مفجعة، ولا أصدق أنك رحلت في وقت مبكر جدا، كلنا نحبك كثيراً يا ابن أخي الوسيم. لقد جعلتنا جميعًا فخورين جدًا ورقد في سلام.’

 

في سن 18 عامًا فقط، كان بورنيل ويليامز من بريدجند بجنوب ويلز على الأرجح أحد أحدث المجندين في سلاح الفرسان الملكي.

 

من المقرر أن يجتمع أفراد العائلة والأصدقاء لإحياء ذكراه في نادي Bryntirion لكرة القدم في Bridgend بعد ظهر اليوم ويطلقون بالونات زرقاء في السماء للاحتفال بذكراه.

 

وقال متحدث باسم الجيش: بحزن يمكننا تأكيد وفاة تروبر جاك بورنيل ويليامز يوم 28 سبتمبر 2022 في هايد بارك باراكس” وأفكارنا مع أسرة الجندي وأصدقائه في هذا الوقت العصيب ونطلب احترام خصوصيتهم”.