هل حقًا رغيف “الفينو” في خطر!!.. إجراء مفاجئ من المخابز بعد ارتفاع أسعار الدقيق
مع بداية العام الدراسي،
لجأت المخابز لتقليل حجم “الفينو” بعد ارتفاع أسعار الدقيق.
لجأت بعض مخابز “العيش الحر” والمخابز الأفرنجي، إلى تقليل حجم رغيف الفينو بدلا من رفع السعر، بسبب ارتفاع أسعار الدقيق والخامات، بحسب ما قاله مسؤولون في شعبة المخابز بعدد من الغرف التجارية.
المخابز لجأت لتقليل حجم الرغيف بدلا من زيادة السعر، حتى لا تضع أعباءً جديدة على المواطنين دون أن تخسر، وذلك نتيجة لارتفاع أسعار الدقيق.
وشهدت أسعار الدقيق ارتفاعات كبيرة ومتتالية خلال الفترة الماضية، وخاصة مع زيادة الطلب من قبل المخابز قبل بدء العام الدراسي الجديد، حيث ارتفع السعر نحو 20 %، مقارنة بأسعار بداية الشهر الماضي، بحسب حماد.
واتفق معه، حسن المحمدي، رئيس شبعة المخابز بغرفة الشرقية التجارية، قائلا: إن المخابز الافرنجي” الفينو” والسياحي، بدأت في تقليل حجم الرغيف بدلا من زيادة السعر نتيجة لارتفاع الخامات.
وأوضح المحمدي أن سعر الدقيق قفز نحو 600 جنيها في يوم واحد ليسجل نحو 10800 جنيها مقابل 10200 جنيه أول أمس، بسبب زيادة الطلب مع بدء الموسم الدراسي.
وبحسب المحمدي، وصل سعر الرغيف الفينو وزن 40 جراما إلى جنيه واحد، وسعر الرغيف الفينو 90 جراما إلى جنيهين.
وأشار عطية حماد إلى أن الدولة لا تدعم المخابز الحرة “العيش السياحي والفينو”، وبالتالي أي زيادة في أسعار مدخلات الإنتاج تظهر دائما في السعر أو وزن المنتج النهائي.
وأوضح حماد أن سعر الخبز الحر كأي سلعة يخضع للعرض والطلب وتتأثر أسعاره دائما بأي زيادات جديدة في مكونات إنتاجه، لذلك لجأت بعض المخابز لزيادة الأسعار أو تقليل الحجم، نتيجة لارتفاع مدخلات الإنتاج كالدقيق والخميرة ومحسنات الخبز والزيت والسكر والغاز.
وكانت الحكومة حددت سعر بيع الخبز المميز “الحر” في مارس الماضي والذي وزنه 45 جراما بـ 50 قرشا، والـ 65 جراما بـ 75 قرشا، والـ 90 جراما بجنيه، و11.5 جنيه لكيلو الخبز المعبأ، أما الخبز الفينو فحدد القرار 50 قرشا للرغيف زنة 40 جراما، على أن يستمر العمل به لمدة ثلاثة أشهر أو لحين إشعار آخر، ولم يجدد القرار.
وألزم القرار منافذ البيع بالإعلان عن أسعار الخبز في أماكن ظاهرة للمستهلكين، مع فرض غرامة لا تقل عن 100 ألف جنيه ولا تتجاوز خمسة ملايين جنيه.