بالحقنةشكشكته في رقبته.. المتهم بالتخلص من جامع قمامة: خدت تار ابني

بالحقنةشكشكته في رقبته.. المتهم بالتخلص من جامع قمامة: خدت تار ابني

 

“كنت عايز آخد تار ابني اللى خلصوا عليه، علشان كده مسكت إسلام في بيت والدتي أنا وابن أخويا وصديقي وخلصنا عليه”.. بتلك الكلمات بدأ المتهم بالتخلص من جامع قمامة بأيو النمرس وإلقاء جثته في مقلب قمامة بالجيزة.

 

وقال المتهم في اعترافاته: “اسمي عصام و فؤاد ابو بکر عبد الحميد ٦٢ سنه بائع خضروات، واللي حصل ان انا جيبت لإبني عربية كارو بحصان يشتغل بيها هو وواحد اسمه زياد كانوا بيطلعوا بها الهضبة بيلموا كارتون وقزايز مياه وانا كنت دايما كنت بقوله متطلعش فوق عشان الحكومة هتمسكك وبعديها كام يوم لقيت العربية مربوطة في عامود نور عند الحي بتاع الصفا والمروة وجه واحد قالي العربية مربوطة هناك مفيش حد جنبها، فأنا روحت اشوف العربية لقيت الحصان شكله تعبان من كتر الجري من قلة الأكل، وبعدها قعدت ادور علي ابني عشان العربية كانت لوحدها وابني مكنش عليها وكنت بسأل عليه الناس اللي دايما كانت بتركب معاه العربية، وعرفت ان اللي كان بيركب معاه واحد اسمه زياد وواحد اسمه اسلام وكنت بدور علي الاثنين دول بس مكنتش عارفلهم طريق، وبعدها بكام يوم لقيت زياد ده فسألته علي ابني قالي انا اللي خدت العربية وربطتها عند الصفا والمروة وابنك ركب ورا واحد موتوسيكل ومعرفش راح فين، وفضلت ألف ١٧ يوم علي ابني وادور عليه لحد ما لقيت واحد اسمه القرموطي قالي في عيل صغير متكهرب في الهضبة، قمت ساعتها مكلم واحد اسمه محمود قولتله تعالي ورينا طريق الهضبة ده فين وركبنا وروحنا الهضبة عند النقطة واديتهم صورة البطاقة بتاعة ابني وسألني مين ده قولتله ابني وهو مختفي وانا بدور عليه، قالي استناني برة وبعديها بشوية لقيت كساب اللي طلعلي وبيعيط وبيقولي ايوه هو ابنك فساعتها انا دخلت للضابط عشان اتأكد وطلعلي ابني وقالي انه كان راكب العربية الكارو وكان معاه اربع افراد واطلع علي المشرحة علشان تشوف ابنك وروحت المشرحة فعلا واتعرفت عليه”.

 

وأضاف المتهم: “وفضلت ادور على اللي كانوا راكبين معاه اللي الضابط قالي عليهم وبعديها بفترة واحدة جارتي لأهلي وقالتلي اللي خلص على ابنك واحد اسمه اسلام وواحد اسمه زياد ولما سألتها عرفتي منين قالتلي هما كانوا عندي وعرفت منهم، وقالت المرادي بعدها أن اللي خلصوا عليه أسمائهم زياد وكحلة واسلام ووليد الأسود، وبعد كدة عرفت اوصل لإسلام وكنت باخده معايا اجيب الخضار من ترسا واسأله مين اللي قتل ابني يا اسلام وكان بيقولي انا مليش دعوة وان اللي قتل ابنك زياد وكحكة ووليد، وبعدين مسكت كحكة من عند الدائري وربطته وسألته مين ياد اللي ضرب ابني قام قايلي انا مليش دعوة بالموضوع ده ووليد واسلام وزياد هما اللي ضربوا ابنك واسلام ضربه بالشومة على وسطه وعلي راسه”.

 

وأوضح المتهم في اعترافاته: “وبعدها انا مسكت اسلام وقولتله تعالي اركب معايا نروح السوق وكان معانا محمد وزة معانا واخدنا اسلام وروحنا السوق فعلا وقعدنا على قهوة هناك فمحمد وزة قالي تعالي ناخده علي البيت نعرف منه مين اللي قتل محمد ابنك وبعدين روحنا طالعين علي بيتى في السكاكيني في ابو النمرس ومعانا اسلام”.

 

وأكد المتهم:”وأول ما وصلنا البيت محمد قام ضربه في ظهره وزقه جوة البيت ودخله الأوضة ولسة بنتكلم معاه ونقوله يا بني قولنا مين اللي قتل ابني محمد لقينا فؤاد جه دخل البيت وجاب شومة من جوة البيت وقام ضاربه على دماغه ومشي، وقام محمد جايب سلك راح لفه علي رقبته وخنقه بيه والسلك انقطع راح عمله مجوز وجاب خشبة وحطها في السلك وقعد يلف بيها علي رقبته وانا ساعتها لقيت سرنجة في جيب اسلام حطيتها في رقبته وقولتله زي ما بتعمل في الناس انا هعمل فيك، لحد ما اسلام فرفر ومات ولمه مات قمنا شيلناه علي العربية الكارو بتاعتى انا ومحمد خلف اللي شهرته وزة وطلعنا بيه علي ترعة ترسا وقمنا شيلناه ورميناه في الترعة وبعدين مشينا روحنا وبعدها بحوالي أسبوع لقيت الحكومة جاتلي في بيتي اللي في الصفا والمروة بفيصل وقبضت عليا وهو دة كل اللي حصل”.

 

وأوضح المتهم: “انا ابنى توفى من حوالي خمسين يوم في منطقة هضبة الأهرام ولاقيته متوفى في المشرحة و قالولى انه مات متكهرب وبعدين واحدة اسمها ام سيد قالت لي انه انقتل على ايد اسلام و زیاد وواحد اسمه كحكة ووليد الاسود، وهو مراتي واختها راحوا النيابة وكلموني قالولي متجيش احنا خلاص دخلنا لوكيل النيابة وعملنا كل حاجة”.

 

وأضاف المتهم: الكلام ده كان من حوالي ثلاثة أسابيع تقريبا، وأنا كان معايا محمد خلف علي وشهرته محمد وزة وفؤاد مجدي ابو بكر ابن اخويا، وأخدتهم معايا علشان اعرف منه باقي اللي قتلوا ابنى و اخلص عليه وانا اعرفه من ساعة ما اشتغل مع ابني علي العربية الكارو، وهو اسلام من الناس اللي قتلوا ابني محمد”.

 

وأوضح: “المجني عليه هو كان صاحب ابني وبيشتغلوا مع بعض في لم الزبالة وانا اخر مرة شوفته من حوالي شهر، وانا سألته يا اسلام ام سيد قالت ان انت وكحكة وزياد ووليد الاسود خلصتوا على ابني محمد رد عليا وقالي انا مليش دعوة بالموضوع ده، وانا انا مكنتش مصدقه وكل واحد اسأله كان بيقول ان الثاني هو اللي قتل ابني واخدت اسلام البيت عندى علشان اعرف منه مين اللى قتل ابنی”.

 

وأكد المتهم:” لما انا حسيت ان الدنيا كلها قفلت في وشي ومحدش عارف يجيب حق ابني ودة كان العدل وأنا كنت اتأكدت من ان هو السبب في وفاة ابني محمد، وانا قابلت اسلام في فيصل صدفة فقولتله تعالي معانا هنروح السوق و روحنا قعدنا على قهوة، ومحمد خلف اللى قالى تعالى ناخده على البيت نقرره و نخلص عليه، وهو كان جاي معانا بمزاجه ومقاومش خالص ولا احنا ضربناه و هو أصلا كان شارب بودرة، واستخدمنا الشومة دي انا كنت سايبها في بيت امي اللي في ابو النمرس، وأنا كنت عارف ان البيت هناك في شومة وعارف ان البيت فاضي ومفيهوش حد عشان البيت فاضي ومحدش قاعد فيه، وأنا مضربتوش اللي ضربه محمد خلف علي وجاب سلك ولفه علي رقبته وقعد يخنق فيه ولما الحبل اتقطع قام عامله مزوج وجاب خشبة ولفها علي رقبته وساعتها فؤاد جه وقام ماسك الشومة اللي كانت موجود في البيت وقام ضاربه بيها علي دماغه وهما بيضربوه وقعت سرنجة من جيبه روحت شايلها وحطيتها على رقبته وقعدت اشكشك فيه بالسن بتاعها، وانا شكشكته بالسرنجة في رقبته مرة واحدة وفؤاد ضربه علي راسه بالشومة، ومحمد خلف كان ماسكه بيخنقه بالسلك”.

 

وأضاف المتهم:” والمجني اثناء الاعتداء عليه كان بيقول سيبوني وهقول انا مش عاوز اموت، وأنا كنت عارف ان هو مش هيقول حاجة وانه هيحاول يطلع نفسه من موضوع قتل ابني، وهو حاول يدافع عن نفسه وكان بيصوت وبيصرخ وقال سيبوني وهو معرفش يفلت مننا، ولما محمد خلف خنقه بالسلك طلع منه صوت كأن واحد بيطلع في الروح وفرفر في الأرض عرفت ساعتها ان روحه طلعت، وهو فضل معانا في البيت من حوالي الساعة 9 لحد الساعة 10 بليل، واحنا شيلناه من علي الارض وحطيناه علي العربية الكارو ورماناه عند الترعة، وانا روحت البيت اللي في الطوابق فيصل، لحد ما اتقبض عليا وجيت على النيابة هنا وده كل اللى حصل”