#عاجل_نائب رئيس البرلمان اللبناني: تم إنجاز 90٪ من الاتفاق مع إسرائيل لكن نسبة 10٪ المتبقية هي الحاسمة
#عاجل_نائب رئيس البرلمان اللبناني: تم إنجاز 90٪ من الاتفاق مع إسرائيل لكن نسبة 10٪ المتبقية هي الحاسمة
أعلن مسؤول لبناني، اليوم الخميس، أنّ لبنان لم يتلق رسمياً رفض إسرائيل لقائمة من التعديلات التي طلبتها بيروت على مسود اتفاق بشأن ترسيم الحدود البحرية
وأضاف: “نريد أن نعرف ما إذا كان الرفض نهائيا أو يمكن التفاوض بشأنه”
وقال أنّ “لبنان تجري اتصالات لمعرفة تفاصيل الرفض الإسرائيلي والنقاط التي شملها في انتظار التبلّغ رسمياً”
وكان مسؤول إسرائيلي كبير قد كشف عن رفض تل أبيب تعديلات اقترحها لبنان على مشروع اتفاق بشأن ترسيم الحدود البحرية من شأنه أن يسهل استثمار الموارد المحتملة من النفط والغاز في عرض البحر
وقال المسؤول إنّ إسرائيل “تلقت الرد اللبناني على اقتراح الوسطاء ورئيس الوزراء يائير لابيد اطلع على تفاصيل التغييرات الجوهرية التي يسعى لبنان إلى إجرائها وأصدر تعليماته إلى فريق التفاوض برفضها”
وبحسب المسؤول الإسرائيلي، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، فإن “إسرائيل لن تتنازل عن مصالحها الأمنية والاقتصادية حتى إذا تسبب ذلك بعدم التوصل إلى اتفاق”
وتتضمن مسودة المقترح التي طرحها الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين وقدمها إلى الجانبين الإسرائيلي واللبناني، مجموعة من الاقتراحات المتعلقة بترسيم الحدود البحرية الجنوبية
ورحبت الدولة العبرية بمقترح هوكشتاين، لكن لابيد أكد أنه سيخضع للمراجعة القانونية قبل عرضه للحصول على الموافقة النهائية للحكومة
والأسبوع الماضي، أبدى رئيس الحكومة اللبناني نجيب ميقاتي تفاؤلا بشأن إحراز تقدم حيال الاتفاق، كما اعتبر الأمين العام لـ”حزب الله” اللبناني حسن نصرالله المقترح الأميركي بـ”الخطوة المهمة للغاية”
وقدم لبنان الثلثاء رده على المقترح الأميركي، وقال مسؤول لبناني منخرط في المفاوضات إنّ الرد الأولي تضمّن “تعديلات على جمل محددة حتى لا يكون هناك سوء فهم”
وانطلقت المفاوضات بين لبنان وإسرائيل العام 2020، ثم توقفت في أيار (مايو) 2021 جراء خلافات حول مساحة المنطقة المتنازع عليها بعد مطالبة لبنان بتعديل الخريطة التي استخدمتها الأمم المتحدة خلال المحادثات وقال إنها استندت إلى تقديرات خاطئة
وكان من المفترض أن تقتصر المحادثات بين الجانبين لدى انطلاقها على مساحة بحرية تقدّر بنحو 860 كيلومتراً مربعا تُعرف حدودها بالخط 23، بناء على خريطة أرسلها لبنان عام 2011 إلى الأمم المتحدة
لكن لبنان اعتبر لاحقاً أن الخريطة استندت الى تقديرات خاطئة، وطالب بالبحث في مساحة 1430 كيلومتراً مربعا إضافية تشمل أجزاء من حقل “كاريش” وتُعرف بالخط 29
وتسارعت منذ مطلع حزيران (يونيو) التطورات المرتبطة بالملف بعد توقف لأشهر، إثر وصول سفينة إنتاج وتخزين على مقربة من حقل كاريش تمهيداً لبدء استخراج الغاز منه. وتعتبر بيروت أنه يقع في منطقة متنازع عليها، بينما تقول إسرائيل إنه ضمن منطقتها الاقتصادية الخالصة
ووجّه “حزب الله” سلسلة تهديدات إلى إسرائيل، محذراً إياها من الإقدام على أي نشاط في كاريش قبل التوصل إلى اتفاق على ترسيم الحدود البحرية
ويُعتبر البلدان عمليا في حالة حرب، واستمرت آخر حرب خاضتها إسرائيل ضد “حزب الله” في العام 2006، 34 يوما