الابن العاق يقتل أمه ل إرضاء زوجته بالبحيرة
حدث في محافظة البحيرة، حادث أليم، لا يتخيله انسان، فقد تجرد شخص من كل معاني الإنسانية، بل وخالف الشريعة الإسلامية، واتبع شيطانه وارتكب ابشع جريمة ممكن للإنسانية أن تشاهدها، فلم يمنعه صيامه من ارتكاب هذه الجريمة الشنعاء فى نهار رمضان.
خلافات بين المجني عليها وزوجه الجاني
بدأت هذه القصة بحدوث خلافات عائلية بين زوجة “محمد – عاطل” ووالدته، ومع تكرار الخلافات و المشادات الكلامية اليومية، تطور الأمر حتي أصبح محل حديث و حكاوي الجيران لكثره تكراره على مسامع الأهل والجيران.
فلم يضع محمد الحل لهذه المشكلات بل وقف متفرجا، ومع تطور الأمر وقف مع زوجته ضد والدته، بل وصنع من سبب وجوده على قيد الحياة عدوا له، فاختار الوقوف مع زوجته المتيم بها ليسعد فى الحياة الدنيا، ونسي موقفه مع رب كونه.
ومع تكرار الخلافات حسمت الزوجة أمرها وقررت هجر منزل الزوجية ورفع قضية خلع ضد زوجها، مما جعله يستشيط غضبًا ويحمل سلاح ناري لينتقم من والدته في نهار رمضان، لينتهي به الحال الى حبل المشنقة بحكم من المحكمه.
إحالة أوراق المتهم بقتل والدته للمفتي
أحالت محكمة جنايات دمنهور ، و المنعقدة بمحكمة إيتاي البارود الابتدائية، أوراق عاطل إلي مفتي الجمهورية ، لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه، لإدانته فى واقعة قتل والدته بإطلاق عدة طلقات نارية عليها في نهار رمضان، وتركها جثة هامدة انتقاما منها، بسبب خلافات بينها وبين زوجته، والتي قامت على إثرها بهجر منزل الزوجية ورفعت عليه قضية خلع فى المحكمة.
صدر القرار برئاسة المستشار ياسر محمد عبده الوصيف، وعضوية المستشارين حسين رشيد حسين محمد، وتامر محمد علاء الدين عتمان، وأحمد عبد المولي إبراهيم شحاتة.
وتعود أحداث الواقعة عندما شاهدت قرية “الرياح” التابعة لسرنباي بمركز المحمودية فى محافظة البحيرة ، حادث مأسوي، حيث أقدم شاب على قتل والدته بإطلاق عدة طلقات نارية عليها في نهار رمضان الماضي وتركها جثة هامدة انتقاما منها، بسبب خلافات نشبت بينهما وبين زوجته، والتى على إثرها قررت الزوجة هجر منزل الزوجية ورفع قضية خلع ضد زوجها.
لحظه القبض على المتهم
ألقي ضباط المباحث القبض على المتهم وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة و أرشد عن السلاح الناري المستخدم في الحادث وهو عبارة عن بندقية خرطوش.
وكان قد تلقي مأمور مركز شرطة المحمودية بلاغاً يفيد قيام عاطل بقتل أمه بعزبة الرياح التابعة لقرية سرنباى دائرة المركز، بالانتقال والفحص تبين العثور على جثة “خضره على خطاب إسماعيل” 74 سنة ربة منزل.
وكشفت التحريات، أن مرتكب الواقعة نجل المجنى عليها ويدعى خليل محمد خليل 37 سنة عاطل ومقيم ذات القرية، وبسؤال شهود الواقعة أكدوا نشوب مشادة بين المجنى عليها والمتهم تطورت إلى مشاجرة بسبب خلافات أسرية بين زوجة المتهم و المجنى عليها والتى قامت الزوجة بهجر منزل الزوجية ورفع دعوى خلع على زوجها المتهم