“الحضن الدافئ يتحول لكالوس” عروس أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة: «أمي خطفت زوجي من أحضاني»
أقدمت عروس برفع دعوى طلاق للضرر، أمام محكمة الأسرة في مصر الجديدة، بعدما اكتشفت خيانة زوجها مع أمها في منزل الزوجية.
وسردت الزوجة الشابة أمام هيئة محكمة الأسرة في حال يرثى لها، وقبل أن تبدأ في شرح أسبابها طالبت بأن تكون الجلسة سرية، نظرًا للضرر الكبير الذى ستسبب فيه لها ولعائلتها.
وقالت في ذهول: رغم أني تزوجت على طريقة الصالونات، لكنى وجدت فيه كل ما تحلم به أى فتاة من وسامة ومركز مرموق ومستوى اجتماعى عال، لكن فى فترة الخطوبة لاحظت عليه دائم التغزل فى أمى، واعتقدت أنه يريد نيل رضاها وتغافلت عن ذلك، لكن تطور الأمر بعد الزواج وكان دائما يقول لى «أمك موزة»، لكني أيضًا كنت أحسبه نوعا من الهزار.
واستطردت والحزن يملؤ عينيها مع مرارة الألم في إخراج الكلمات: “لم يخطر ببالي يومًا أن هذا الإعجاب يصل إلى خيانة”، مضيفة: زواجي لم يكمل العام وبعد أول شهرين تلقيت خبر وفاة أبي، وقتها كنت حاملا، ولأننى الابنة الوحيدة جاءت أمى للعيش معنا، ولكنها فى البداية رفضت ذلك ولكن بعد إلحاح منى وافقت بعد أن أقنتعتها أننى بحاجة إليها لتساعدنى فى فترة حملى.
تابعت: بدأت ألاحظ أشياءً وتصرفات غريبة بينها وبين زوجى، لكنى كنت أكذب نفسى لأنها أمى وهو زوجى، وأعطيت الأمان لهما لدرجة أننى كنت أتركهما بمفردهما وأنا مطمئنة، وبالتالي توطدت علاقتهما، لكن نظرات زوجى إلى أمى كانت تملؤها الشهوة .
وعن يوم اكتشافها الخيانة، قالت: استيقظت فى منتصف الليل فجأة بعدما شعرت بآلام من الحمل، وسمعت صوت ضحك خارج من الحمام، فتحت الباب وجدت زوجي وأمي في وضع مخل، كانا عريايين، فأصبت بصدمة كبيرة وأغشى على لاستيقظ فى المستشفى يخبروننى أننى فقدت جنينى وفور خروجى من المشفى تركت المنزل وذهبت إلى إحدى صديقاتى، ورفعت دعوى طلاق للضرر مع الاحتفاظ بكل حقوقى