شرين و علقة موت من شقيقها..بسبب حسام حبيب.
لم يكن انزلاق كما قالت ولكن كان تعرض الفنانة شيرين عبدالوهاب للضرب المبرح ليلة أمس الأول على يد شقيقها محمد عبد الوهاب بعد تنازلها عن البلاغات المقدمة منها ضد طليقها الفنان حسام حبيب، كما أجبرها على دخولها أحد المستشفيات، منذ أمس وحتى الآن.
وتوجه المستشار ياسر قنطوش محامي الفنانة شيرين عبد الوهاب، إلى المستشفى المحتجزة به، وطلب محامو الفنانة شيرين عبد الوهاب، شرطة النجدة حتى يستطيعوا إخراجها من المستشفى بعدما احتجزها شقيقها محمد عبد الوهاب داخله.
بعدها حرر المستشار ياسر قنطوس محامي وفريق مكتبه محضر إثبات حالة ضد محمد عبد الوهاب، بعد اعتدائه عليها بالضرب وإجباره لها على الاحتجاز بأحد المستشفيات، وحمل المحضر الذي تحرر منذ قليل بتاريخ اليوم رقم 12436 لسنة 2022، إداري النزهة.
وترددت بعض الأنباء أمس الجمعة عن تعرض الفنانة شيرين عبدالوهاب للإصابة في الرباط الصليبي، مما أدى إلى حجزها بأحد المستشفيات، مما أثار قلق الجمهور عليها.
أما عن سفرها إلى الخارج لإجراء جراحة عاجلة، أكد المصدر أنه لم يتم الاستقرار بعد على إجرائها في الخارج أو في مصر.
وكانت الفنانة شيرين عبد الوهاب أعلنت مؤخرا تنازلها عن جميع البلاغات المقدمة ضد طليقها، فيما عدا بلاغ واحد، بعد التزام الأخير برد جميع المستحقات المالية المستولى عليها.
وقبل التنازل كانت جهات التحقيق استمعت إلى الفنانة شيرين عبد الوهاب، بتاريخ 28 يوليو 2022، وأيضا في جلسة تحقيق أخرى بتاريخ 5 سبتمبر 2022، في البلاغات المقدمة منها ضد حسام حبيب وكذلك والده، بعد قيام الأخير بسبها على مواقع التواصل الاجتماعي، وقالت إن طليقها السابق حسام حبيب نصب عليها في سيارة تمتلكها وباعها دون معرفتها بذلك الأمر، موضحة أن والد حسام حبيب سبّها أكثر من ثلاث مرات في عدة مناسبات مختلفة على موقع التواصل الاجتماعي، كما أن والد حسام حبيب سبها أثناء حديثه لأحد البرامج الشهيرة على قناة فضائية، قائلة: “أنا تعبت من اللي بيحصل ده ونفسي أخلص منه، وكمان عايز أرجع حقي اللي راح مني، وأشوف شغلي ومستقبلي، وأرجع لجمهوري مرة تانية”.
وفي وقت سابق كشفت الفنانة شيرين عبدالوهاب سر ابتعادها الفترة الماضية عن الأضواء، وسبب تكتمها على خلافها مع طليقها حسام حبيب، بجانب الحديث عن لحظة تخليها عن شعرها.
وقالت شيرين عبد الوهاب، خلال لقائها مع الإعلامية إسعاد يونس في برنامج «صاحبة السعادة»، “أنا كنت هربانة خوفًا من الشماتة، لأن صحابي حذروني من قراراتي وبقيت أعاقب في نفسي ومش عايزة أظهر للناس عشان خايفة يقولوا لي حاجة تضايقني”.