حوار مع الفنان المتميز ” آدم عبد الغني”

حوار مع الفنان المتميز ” آدم عبد الغني” 

حوار..مي الحسيني

حوار مع الفنان المتميز ” آدم عبد الغني”

نكمل حوارنا مع فناننا المبدع والمتالق الفنان “آدم عبد الغني”

فنانا حكايته حكاية ممكن نحزن معاه وممكن نفرح معاه مجرد عبوره على الشاشة يترك أثر واسعا في قلوبنا متمكن من نفسه لا يعتمد على كاريزمته بل يعتمد على كل أدواته التمثيلية وأصبح من أبرز الوجوه الشابة الصاعدة على الساحة الفنية وشخص عاشق للفن وشخص دبلوماسي وتميز بالإبداع والإصرار والعزيمة والذكاء وشخص متعدد المواهب وخطف أنظارنا وتصدر حديث السويشيال ميديا من خلال اعماله إنه الفنان الصاعد أدم عبد الغني

وحرصت جريدة وموقع مصر الان علي الحـوار معـه, وإليكم نـص الحـوار /

 

شاركت مسبقاً في عدة أعمال منهم

مملكة يوسف المغربي، مسلسل السلطان وشاه، مسلسل قواعد الطلاق ال 45، مسلسل الرماد، مسلسل اهل الواحه، واخيرآ مسلسل عالم تاني انتاج محروس المصري واخراج عبد العزيز حشاد، بطولة رانيا يوسف ونضال الشافعي وانا بجسد فيها شخصية لمعي الاسيوطي وهو دور محامي فاسد.

 

أيهما تفضل عرض أعمالك من خلال المنصات أم التلفزيون؟

 

الإثنين سواء كان منصة أو تلفزيون فهناك من يشاهد المنصات وهناك من يشاهد التلفزيون.

 

معظم الفنانين بيبتعدوا عن السياسة أو القضايا الاجتماعية هل تبحب المشاركه برأيك من خلال السوشيال ميديا؟

 

لا أحب التحدث في السياسة لأني لست على علم بها ولا أحب أشارك رأيي في السياسة.

ما هوايتك المفضلة بجانب التمثيل؟

هوايتي المفضلة الرياضة ولعب البلاستيشن ومشاهدة الأفلام.

هل يوجد فرق بين أفلام السينمائية والمهرجانات؟

 

هناك فرق شاسع بين الأفلام السينمائية والمهرجانات كل واحدة بتشتغل بمنطق شكلى.

 كيف ترى الأعمال التى تقدم العنف والبلطجة؟

  • أنا ضد كافة الأعمال التى تتناول أو تشجع على العنف والكراهية والبلطجة والسنج والمطاوى، وضد كل الأعمال التى تتحدث عن المخدرات، والدعارة والشذوذ، أو السحر والشعوذة، والغيبيات والتى هى بعيدة كل البعض عن هويتنا من عادات وقيم وتقاليد، وضد الخروج عن منظومة القيم والأخلاق التى تميزنا عن مجتمعات أخرى، ولا يمكن أن تكون دولة تمر وتواجه الكثير من التحديات والمخاطر وتحاك ضدها كثير من المؤامرات سواء من الداخل أو الخارج، أو تعانى من مشاكل اقتصادية، وسياسية، واجتماعية، أو دولة تعانى من مشاكل فى حياتها ويكون الفن فى معزل عنها، والدراما فى وادى تانى خالص بعيد عن هذا.

 كيف ترى عبارة «الجمهور عايز كده»؟

  • كلمة حق يراد بها باطلًا، فحينما نقدم عملًا محترمًا يخاطب وجدان وعقول الناس، ويقبلون عليه ويكسر الدنيا كلها، فهذا صحيح، وهناك عشرات الأمثلة موجودة سواء من أعمال قديمة أو حديثة تؤكد هذا، حينما يتم تقديم عمل محترم يتفاعل المشاهد على الفور معه ويكسر الدنيا، وليس شرطًا أن يجمع العمل كل التوابل التى يتخيلون أن هذه هى عناصر الجذب لديهم.

 

البعض يُرجع ذلك إلى أن الفن مرآة الواقع؟

 

  • هذه العبارة تستفزنى وتغيظنى، ومن العبارات التى قيلت لى من بعض زملائى «هو احنا جايبين الكلام ده من عندنا، طيب الواقع بيحصل فيه كده وأكتر» ويستشهد بالعشوائيات، ويقول «احنا كده مخففين؟»، أرد عليهم أنه ليست وظيفة الفن أبدًا أن يقدم الواقع بقبحه ومساوئه ويعكسها على الشاشة، وهذا بعيد عن الإبداع أساسًا، ولكن هذا يسمى فوتوغرافيا نسخة، ولكن أرى أن الفن هو قيمة جمالية ومتعة سمعية وبصرية، فى المقام الأول، وإذا أردتم تقديم الواقع فقدموه كما ينبغى ومثلما قدم رواده، الفن الواقع الحقيقى، مثل صلاح أبو سيف، فكان رائد الواقع فى السينما المصرية، عاطف الطيب، كان مخرجًا واقعيًا، محمد فاضل، إنعام محمد على، يحيى العلمى، إبراهيم الصحن، كل هؤلاء قدموا الواقع ونقلوا حياتنا وعبروا عن الشخصية المصرية بكل مميزاتها، ومن الكتاب أسامة أنور عكاشة، محفوظ عبدالرحمن، يسرى الجندى، صفاء عامر، وحيد حامد، فهؤلاء غاصوا فى دواخل الشخصية المصرية.

 

ولماذا تغير الأمر واختلف الآن؟

 

  • لأنه يكمن السؤال: كيف قدمها الكبار قديمًا وكيف تم تقديمها، وكيف كُتبت، وبأى طريقة قدمها مخرجوها، وكيف أدى الممثلون أدوارهم، فتجدين أنهم قدموا شخوصًا من لحم ودم وأحداث واقعية حقيقية قابلة للحدوث دون خدش حياء أو الخروج عن المألوف أو إيذاء العين أو الأذن، ولا هناك حرج للأسرة المصرية بأولادهم وشيوخهم وآبائهم وأمهاتهم لمشاهدتها فجميعهم يشاهدون العمل ويستمتعون به فهذا كان قديمًا، وأرى أن المبدع دائمًا على مدار عمره لديه بدل الوسيلة مليون يعبر بها عن إبداعاته ويقوم بتوصيل رسالته لجمهور ذكى بالفطرة ويفهم كل حاجة وهى طايرة، دون اللجوء لهذه الأشياء التى نحاول أن نغازل بها الناس، أو عينها على شباك التذاكر لو هى فى السينما، أو عينها على الإعلانات التى تأتى بالأرباح، الفلوس مش كل حاجة.