إسرائيل تبدأ تلقيح الأطفال ضد كورونا.
انطلقت في إسرائيل، مساء
الاثنين، حملة تلقيح ضد
فيروس كورونا تشمل الأطفال
الذين تتراوح أعمارهم بين 5
أعوام و11 عاماً، لتصبح بذلك
الدولة الثانية في العالم بعد
الولايات المتحدة التي تخفّض سنّ التطعيم إلى هذا الحد، في محاولة لوقف تفشّي الجائحة.
وكانت الحكومة أعلنت أن حملة التلقيح هذه ستنطلق رسمياً صباح الثلاثاء، وسيتخللها اصطحاب رئيس الوزراء نفتالي بينيت ابنه الأصغر إلى عيادة في ضواحي تل أبيب لتطعيمه ضدّ الفيروس، ولكن مراسلين لوكالة “فرانس برس” رصدوا مساء الاثنين في عيادة بتل أبيب أطفالاً صغاراً يتلقون جرعتهم الأولى من لقاح “فايزر”.
وقرّرت السلطات الإسرائيلية توسيع نطاق حملة التلقيح لتشمل كل الأطفال الذين تبلغ أعمارهم خمس سنوات فما فوق، في محاولة منها للحؤول دون حصول موجة وبائية خامسة في دولة كانت من بين الأوائل في العالم التي تلقّح غالبية سكانها البالغين ضدّ الفيروس.
وأطلقت إسرائيل في ديسمبر الفائت حملة تطعيم شاملة ضد فيروس كورونا، بعد اتفاق أبرمته مع “فايزر” وتلقت بموجبه الجرعات اللقاحية مقابل حصول الشركة الأميركية على بيانات واسعة النطاق عن تأثير لقاحها على أرض الواقع.
وأسفرت تلك الحملة عن تلقي أكثر من 5.7 مليون إسرائيلي (من أصل نحو تسعة ملايين نسمة)، أي أكثر من 80% من البالغين، لقاح “فايزر” بجرعتيه.
وأتبعت إسرائيل تلك الحملة بأخرى حصل خلالها أكثر من أربعة ملايين شخص على جرعة ثالثة معززة، كما خفّضت سنّ التلقيح إلى 12 عاماً.
ولاحقاً خفّضت السلطات الإسرائيلية سنّ التطعيم إلى 5 سنوات، في قرار صدر في أعقاب تجارب سريرية أجرتها شركة “فايزر”، وحملة مماثلة أطلقتها الولايات المتحدة، وتوصيات بهذا الاتجاه أصدرها علماء إسرائيليون.