الأوقاف..من حبسه عذر شرعي عن صلاة الجمعة.. لا يأثم وتصلى ظهرًا

الأوقاف..من حبسه عذر شرعي عن صلاة الجمعة.. لا يأثم وتصلى ظهرًا

كتب محمد فيصل

الأوقاف..من حبسه عذر شرعي عن صلاة الجمعة.. لا يأثم وتصلى ظهرًا

أصدر الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، بياناً ليجيب عن سؤال «ماذا يفعل مَن حبسه العذر عن حضور الجمعة بالمسجد»؟، وذلك بسبب سوء الأحوال الجوية، حسبما أعلنت هيئة الأرصاد الجوية.

وقال وزير الأوقاف، في بيان، إن مَن حبسه العذر عن حضور الجمعة بالمسجد سواء أحبسه المرض أم حبسته الظروف الجوية القاسية التي يتعذر معها الذهاب إلى المسجد كالمطر الشديد ونحوه صلى الجمعة ظهراً حيث كان.

وأضاف وزير الأوقاف أن مَن وجد في هذه الأحوال مشقة وصعوبة بالغة تمنعه من الذهاب إلى المسجد صلى الجمعة ظهراً في بيته أو حيث كان، ولا حرج عليه إن شاء الله.

ودعا وزير الأوقاف، الله عز وجل، أن يحفظ مصر وأهلها من كل سوء ومكروه وسائر بلاد العالمين، وأن يرزقنا خير هذه الأمطار وأن يكفينا شرها، وأن يجعلها سقيا رحمة لا سقيا عذاب .

وأصدر وزير الأوقاف بياناً في الساعات الأولى من صباح الخميس، قال إنه نظرا لظروف الطقس المعلنة من هيئة الأرصاد الجوية بشأن الأحوال الجوية يوم الجمعة 31 ديسمبر 2021 يجب اتباع الآتي:

أولاً: على جميع الأئمة والخطباء مراعاة مقتضى الحال والاقتصاد في الخطبة بأن تكون الخطبتان في حدهما الأقصى عشر دقائق، وعدم تجاوز هذا الوقت بأية حال، مع التأكيد على جميع المفتشين وقيادات المديريات بالتأكيد على ذلك ومتابعة التنفيذ، وإحالة أي مخالف إلى التحقيق ولجنة القيم بديوان عام الوزارة، وإلغاء تصريح أي خطيب يخالف ذلك.

ثانيًا: يعد المطر الشديد عذرا لمن وجد من المصلين فيه مشقة وصعوبة لحضور الجمعة أو الجماعة، فديننا قائم على اليسر، لا عسر فيه ولا تكلف، ويقاس على ذلك جميع الظروف والأوقات والأحوال المشابهة في هذه الجمعة أو غيرها، في هذا اليوم أو أي يوم من الأيام.

ثالثًا: التأكيد على التزام الأئمة والعاملين بالمساجد بعملهم، فالرخصة للمصلين وليست للعاملين بالمساجد.