#عاجل_رئيس الوزراء يترأس الاجتماع الثاني عشر للجنة العليا المختصة لمتابعة اللمسات الأخيرة للتحضير لاستضافة مؤتمر المناخ COP27

#عاجل_رئيس الوزراء يترأس الاجتماع الثاني عشر للجنة العليا المختصة لمتابعة اللمسات الأخيرة للتحضير لاستضافة مؤتمر المناخ COP27

 

ترأس اليوم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، الاجتماع الثاني عشر للجنة العليا المعنية بالتحضير لاستضافة مصر للدورة الـ 27 لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP27، المُقرر انعقاده بمدينة شرم الشيخ الشهر المقبل، وذلك لمتابعة اللمسات الأخيرة للتحضيرات الجارية. وحضر الاجتماع عدد من الوزراء، ومحافظ جنوب سيناء، ومسئولي الوزارات والجهات المعنية والشركة المعنية بالتنظيم.

 

وفى مستهل الاجتماع، أكد رئيس الوزراء أن استعدادات انعقاد مؤتمر تغير المناخ COP27 تسير على قدم وساق، حيث تتابع الحكومة بصورة دؤوبة كافة التحضيرات التي تتم سواء في إطار تجهيزات المؤتمر وفعالياته، أو أعمال تجميل “شرم الشيخ” بصورة تعكس القيمة السياحية للمدينة، مشيراً إلى أن الهدف من اجتماع اليوم هو متابعة اللمسات النهائية للأعمال التحضيرية والتجهيزات، فى ضوء اقتراب موعد عقد المؤتمر.

 

من جانبه، عرض السيد سامح شكري، وزير الخارجية، الرئيس المعين للدورة 27 لمؤتمر المناخ COP27، آخر مستجدات الأعمال التحضيرية، وجدول أعمال القمة، بما فى ذلك أهم الفعاليات والاجتماعات والأحداث الجانبية التى ستشرف بمشاركة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية. كما تطرق وزير الخارجية إلى الجهود التى يقوم بها فريق العمل من وزارة الخارجية، بالتعاون مع باقى الوزارات والجهات، لتنسيق ترتيبات الاستقبال، وغيرها من الأمور اللوجستية.

 

وعرضت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، المنسق الوزاري ومبعوث مؤتمر المناخ COP27، تقريراً حول الموقف التنفيذي للتحضير للمؤتمر، والذي تناول خارطة الفعاليات البارزة التي تتضمنها أجندة المؤتمر، ومهام واختصاصات الوزارات المعنية خلال مسار تلك الفعاليات.

 

كما استعرضت الوزيرة الإجراءات اللوجستية والتنظيمية الخاصة باستقبال المشاركين، وإقامتهم، وحضورهم لفعاليات مؤتمر تغير المناخ COP27، حيث تناولت مستجدات الأعمال في المنطقة الخضراء التي تتضمن الأجنحة الخاصة بالعارضين، وعددا من الفعاليات الخاصة بالمؤتمر.

 

وأشارت الوزيرة إلى النتائج الايجابية للحملة الاعلامية الوطنية التي تم اطلاقها في إطار التوعية بمخاطر تغيير المناخ، والتحفيز على تجنب الأفعال المضرة بالبيئة، لافتة إلى أن المرحلة الأولي من الحملة بدأت على الوسائل المختلفة من 31 يوليو إلى 19 سبتمبر، وشهدت تفاعلاً كبيراً، كما بدأت المرحلة الثانية من 18 أكتوبر وتستمر حتى 30 نوفمبر، والتي تحظى بتفاعل كبير أيضاً.

 

وخلال الاجتماع استعرضت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، نتائج الجهود الخاصة بحشد التمويلات الإنمائية المُيسرة المُحفزة للقطاع الخاص، لتنفيذ حزمة المشروعات الخضراء على خلفية الاعلان عن الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050 ومساهمات مصر المحددة وطنياً، وكذا موقف اتفاقيات الشراكة الخاصة ببرنامج “نُوَفِّــي”، من أجل توقيع تلك الاتفاقات على هامش انعقاد مؤتمر تغير المناخ COP27 الشهر القادم.

 

وعرض الفريق كامل الوزير، وزير النقل الجهود التي تقوم بها الوزارة في إطار التحضير لمؤتمر تغير المناخ COP27، حيث أكد أنه تم إعداد وتجهيز 120 حافلة لتعمل بالغاز، منها 100 حافلة تابعة لهيئة النقل العام بالقاهرة، و 20 حافلة تابعة لإحدى الشركات الخاصة، حيث وصلت الحافلات بالفعل إلى مدينة شرم الشيخ، وتم تركيب الهوية البصرية على جميع الحافلات، كما تم وصول 110 حافلات تعمل بالكهرباء إلى مدينة شرم الشيخ، وجـار استلام باقي الحافلات تباعاً، وتم تركيب الهوية البصرية علـى 110حافلات وسيتم تركيب الباقـي فـور الاستلام.

 

وأضاف الوزير أنه تم بدء التشغيل التجريبي لهذه المنظومة على أرض الواقع بمدينة شرم الشيخ اعتباراً من 15 سبتمبر 2022، وتم تجهيز الزي الموحد لجميع السائقين وتم إعــداد الدورات التدريبية لجميع العاملين بمنظومة النقل بالمؤتمر، كما تم توقيع وتفعيل بروتوكول مع شركـة غــاز تـك لإعادة ملء الحافلات أثناء فعاليات المؤتمر بشرم الشيخ.

 

وفيما يتعلق بمنظومة النقل الأخضر الذكي، أشار وزير النقل إلى أنه تم الانتهاء من منظومة أجهزة قراءة الكُـود المشفـر داخـل الحافلات، وتحقيق التكامل مع منظومة خرائط جوجل، وكذا التكامل بين وزارتي النقل والاتصالات فيما يخص قراءة الكود المشفـر للراكـب، وتنفيذ 171 محطة وسطية على طـــــول المســـارات لتوطيـد تكامل شبكة مسارات الحافلات مع الوسائل الذكية المقدمة.

 

كما أوضح وزير النقل أنه تم الانتهاء من محطة الشحن للأتوبيسات الكهربائية بنسبة تصل إلى 97%، حيث تم تركيب جميع المظلات والشواحن والمحولات وتركيب الموزع الرئيسي واختباره، وتم اطلاق التيار واختبار جميع الشواحن الكهربائية للحافلات بمدينة شرم الشيخ بنجاح، مضيفاً أنه تم الانتهاء من تنفيذ 18 موقع محطة شحن للسيارات منها 11 بساحات الانتظار، و 7 بمحطات الوقود، تحتوي على 116 نقطة شحن.

 

وحول موقف السيارات الكهربائية، أوضح الوزير أنه تم وصول عدد 150 سيارة كهربائيـة من إحدى الشركات الوطنية، وتم انهاء جميع الإجراءات الجمركية ، حيث تم استلام عدد 85 سيارة وجار دفعها إلى مدينة شرم الشيـخ، وجار استلام عدد 65 سيارة أخرى.

 

وأكد الفريق كامل الوزير أن وزارة النقل نجحت في تحويل مدينة شرم الشيخ لأول مدينة مصرية للنقل الحضري الذكي الأخضر المستدام بالكامل في خمسة أشهر فقط وقبل انطلاق فعاليات مؤتمر المناخ COP27، لافتاً إلى انه ورد إلى الوزارة شكر خاص من لجنة النقل بسكرتارية الأمم المتحدة على منظومة النقل وكافة عناصرها.

 

واستعرض الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، دور الوزارة فيما يخص مؤتمر تغير المناخ COP27، موضحاً ما تم من تجهيزات في كل من المنطقتين الخضراء والزرقاء، ومتطلبات تطوير ورفع كفاءة البنية التحتية الرقمية، حيث تم الانتهاء من جميع التركيبات والتشغيل الخاصة بـمراكز البيانات وغرف التحكم والشبكات، وجار عمل الاختبارات اللازمة تمهيداً للتشغيل الفعلي في المؤتمر، وكذلك تم الإنتهاء من تشغيل 17 قاعة ضمن الاحتياجات الصوتية والمرئية، وجار استكمال أعمال التركيب في القاعات المتبقية وسيتم الإنتهاء منها تباعاً.

 

وتابع وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات: في ضوء احتياجات التغطية لشبكات المحمول، تم الإنتهاء من إنشاء 19 محطة إضافية بمدينة شرم الشيخ، وجار إرسال 8 محطات متنقلة للمناورة أثناء المؤتمر. وفي إطار تأمين الخدمات، تم إضافة مسار ثالث لربط المدينة بالشبكة الفقرية للألياف الضوئية، وتم تعزيز سعات الإنترنت بـ 20 جيجا إضافية بجانب الـ 40 جيجا الحالية.

 

وأوضح الدكتور عمرو طلعت، أنه تم الإنتهاء والإطلاق الفعلي لتطبيق المحمول رحلة المشارك Participant Journey، في 22 أكتوبر 2022، وتم ربطه بعدة بخدمات أخرى.

 

كما استعرض الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، دور الوزارة في المتابعة الفنية ضمن ترتيبات تنظيم مؤتمر شباب المناخ COY17، المقرر انعقاده خلال الشهر القادم بمدينة شرم الشيخ، بمشاركة واسعة لشباب من مختلف دول العالم، والذي تُنظمه وزارة الشباب والرياضة، بالتنسيق مع وزارتي الخارجية والبيئة، كما شرح الخطة اللوجستية والتصميمات النهائية الخاصة بهذا المؤتمر.