مسؤول تركي يلجأ للقضاء! بعد ابتزاز بلغارية له بصور ومقاطع فاضحة..
لجأ رئيس بلديّة تركيّة ينتمي لحزب “العدالة والتنمية” الحاكم إلى القضاء، اليوم الجمعة، بعدما وقع ضحية ابتزاز سيدة بلغارية قامت بنشر صورٍ ومقاطع فيديو فاضحة له على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو ما أحدث ضجةً في تركيا عقب نشر تلك الصور والمقاطع.
محمد توبتشو، رئيس بلدية منطقة إيرديملي التابعة لولاية مارسين الساحلية، شكك بصحة الصور ومقاطع الفيديو التي ظهر فيها بعدما نشرتها سيدة بلغارية على مواقع التواصل الاجتماعي، ليكشف للرأي العام في مؤتمر صحافي أنها “مفبركة” وأن السيدة أرادت ابتزازه “كما حصل مع عدد من المسؤولين المعروفين”، على حدّ تعبّيره.
ورغم أن وسائل إعلامٍ تركيّة محلّية تطرّقت لإرسال رئيس البلدية لمبلغ 20 ألف ليرةٍ تركيّة (ما يعادل ألف و74 دولارٍ أميركي) على ثلاثة دفعات للسيدة البلغارية، لكن مكتبه الإعلامي نفى لـ”العربية.نت”، تحويل توبتشو لتلك المبالغ إلى السيدة البلغارية التي نشرت صورا ومقاطع فيديو فاضحة له على مواقع التواصل الاجتماعي، كما احتوت تلك المقاطع أيضاً على محادثات بينهما.
ولم يذكر رئيس البلدية التركيّ وكذلك وسائل الإعلام الاسم الكامل للسيدة البلغارية، حيث اكتفى الجميع بالإشارة إليها بـ Aydan S التي اتّهمها توبتشو بتشوّيه سمعته، وهو ما كان سبباً في رفعه شكاوى جنائية بحقها، معتبراً أنه سيكسب هذه الدعوى بعد أن يؤكد للرأي العام أن الصور ومقاطع الفيديو التي تضمّنت محتوى جنسي “مفبّركة” و”مصطنعة”، وفق ما ورد في مؤتمره الصحافي.
وتحوّلت الصور ومقاطع الفيديو الفاضحة، التي ظهر فيها رئيس البلدية المنتمي لحزب “العدالة والتنمية” الحاكم، إلى مادة خبرية متداولة على نطاقٍ واسعٍ في تركيا على خلفية نشرها في مختلف وسائل الإعلام المعارضة التي رأت في تلك الصور ومقاطع الفيديو مناسبة للنيل من الحزب الحاكم.
واعترف رئيس البلدية بأنه سقط في فخ “الابتزاز”، لكنه رغم ذلك لم يقرّ بصحة الصور ومقاطع الفيديو التي نشرتها مختلف وسائل إعلام المعارضة، لافتاً في مؤتمره الصحافي أن “مسألة نشر صور ومقاطع فيديو غير لائقة هي تكتيك للنيل من سمعتي”.
كما تعهّد توبتشو لأنصاره في حزبه الحاكم، الكشف عن كل جديد يتعلق بالشكوى الجنائية التي رفعها بحق السيدة البلغارية