دول عربية تنتظر سقوط الصاروخ الصيني الخارج عن السيطرة.. من هي؟
للمرة الرابعة في عامين سكان العالم ينتظرون لحظات سقوط صاروخ صيني خارج عن السيطرة، وذلك للمرة الرابعة خلال العامين الماضيين، وسط مخاوف من أن أجزاء من الصاروخ العملاق، قد تتسبب ببعض الأضرار، حين اصطدامها بالأرض، وهذا يعتمد على مكان ارتطامه بالأرض سواء في البحر أو على اليابسة ومن المحتمل أن تكون بعض الدول العربية في مرمى سقوط الصاروخ على أراضيها.
ووفق ما نشرته مؤسسة الفضاء الجوي الأمريكية، لصورة تخص المواقع المحتملة لسقوط حطام الصاروخ الصيني، فالمواقع المحتملة لسقوط حطام الصاروخ الصيني، هي المناطق التي تقع بين الخطوط الزرقاء والصفراء، وأي منطقة خارج هذه الخطوط لا تتعرض إلى حطام الصاروخ الصيني، لأن عدداً من الدول العربية تواجه خطر سقوط الصاروخ الصيني عليها، وتلك الدول هي: مصر، السودان، ليبيا، الجزائر، المغرب، تونس.
وتعد هذه هي المرة الرابعة خلال عامين التي يخرج فيها صاروخ صيني عن السيطرة، حيث يتجه الصاروخ الصيني نحو اصطدام غير متحكم فيه، وهذا ما دفع العديد من خبراء صناعة الفضاء إلى الذعر- وفق «العربية نت».
وأطلقت الصين الصاروخ الفضائي «Long March 5B»، حاملاً معه إحدى القطع الرئيسية المسماة «Wentian»، للالتحام مع محطة الفضاء الصينية «تيانغونغ».
ووفق مسؤول صيني، فإن هذا النوع من الصواريخ يستخدم تقنية تصميم خاصة، ما يسمح لمعظم المكونات بالحرق خلال عملية دخول الغلاف الجوي، ولذا فإن احتمال إلحاق الضرر بالأرض، وأنشطة الطيران منخفض للغاية.
وعندما تسقط الأقمار الاصطناعية والمركبات الفضائية على نطاق أصغر خارج المدار، فإنها تحترق في الغالب في الغلاف الجوي، ما يشكل خطرًا ضئيلًا على الأرض تحته.
وأطلق الصاروخ في 31 من أكتوبر الماضي، إلا أن قلب الصاروخ، والذي يبلغ نحو 23 طناً، من المتوقع أن يتحطم ويضرب مكاناً ما على الأرض، بحسب موقع «سبيس» Space.com.
وبشكل حتمي لا يمكن لأي جهة في العالم معرفة المكان والموعد الذي سيسقط فيه هذا الحطام؛ إذ إن عملية التنبؤ هذه يشوبها العديد من عوامل عدم الدقة لأسباب مختلفة منها معرفة الهيئة التي سيدخل فيها الحطام إلى الغلاف الجوي، ومعرفة كثافة الغلاف الجوي العلوي بدقة لحظة الدخول؛ إذ إنها تتغير بتغير النشاط الشمسي، وعلى الرغم من ذلك تكون هناك توقعات مبدئية ويذكر معها هامش الخطأ.
ووفق شركة «أيروسبيس كورب» Aerospace Corp، يقدر أن ما بين 10% و 40% من الصاروخ يمكن أن يصل إلى سطح الكوكب.