تقارير استخباراتية: روسيا تقتل جنودها المنسحبين من غزو أوكرانيا.

تقارير استخباراتية: روسيا تقتل جنودها المنسحبين من غزو أوكرانيا.

 

كان الزعيم السوفيتي الراحل، جوزيف ستالين، قد أصدر الأمر رقم 227 في يوليو 1942.

أعلن بوتين يوم أمس أن 318 ألف جندي تم استدعاؤهم في إطار “التعبئة الجزئية”.

تقرير استخباراتي نشرته صحية ذا تايمز الأمريكية، كشف أن الجيش الروسي يتلقى تعليمات لوحدات خاصة بإطلاق النار على الجنود المنسحبين من جبهات القتال في أوكرانيا في تكرار للممارسات “الستالينية” خلال الحرب العالمية الثانية.

 

وأوضحت وزارة الدفاع البريطانية في تحديث استخباراتي أنه و”بسبب المعنويات المنخفضة والإحجام عن القتال، بدأت القوات الروسية على الأرجح في نشر (قوات حاجزة) أو(وحدات إعاقة)”.

 

وتأتي هذه المعلومات تأكيدا لما نشره برنامج “بالعين المجردة”، على تلفزيون الآن، والذي عرض تفاصيل تكشف للمرة الأولى عن وضع الجيش الروسي على جبهات القتال في أوكرانيا.

 

تقارير استخباراتية: روسيا تقتل جنودها المنسحبين من غزو أوكرانيا

وتابعت :”هذه الوحدات تهدد بإطلاق النار على الجنود الروس الذين ينسحبون أو يفرون من جبهات القتال، وقد سبق أن استخدمت موسكو هذا التكتيك في نزاعات سابقة”.

 

وكان الزعيم السوفيتي الراحل، جوزيف ستالين، قد أصدر الأمر رقم 227 في يوليو 1942 ، بعد عام من غزو القوات النازية لروسيا، وقد عرف ذلك المرسوم باسم “ممنوع (العودة) خطوة واحدة إلى الوراء”.

 

وبموجب ذلك المرسوم كان يسمح لبعض الوحدات في الجيش الأحمر بإطلاق النار على “الجبناء ومروجي الذعر” في صفوف تلك القوات.

 

وقالت وزارة الدفاع البريطانية: “في الآونة الأخيرة، أراد الجنرالات الروس على الأرجح أن يستخدم مرؤوسيهم أسلحة ضد الفارين من الجيش، بما في ذلك السماح بإطلاق النار لقتل هؤلاء المتخلفين عن القتال بعد توجيه تحذير”.

 

وأردف البيان: “من المحتمل أيضًا أن الجنرالات أرادوا الحفاظ على مواقع دفاعية حتى الموت”.

 

ولم تعلق موسكو بشكل رسمي على تلك التقارير، ولكن وبحسب صحيفة التايمز فإن بعض المسؤولين روس أبدوا سخرية تجاهها.

 

وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قد وقع، الجمعة، على قانون يسمح بتجنيد الأشخاص الذين ارتكبوا جرائم خطيرة، ولكنه يستثني المدانين بجرائم “التجسس والإرهاب والخيانة والانتفاضات المسلحة واختطاف الطائرات وبعض الجرائم الأخرى”.

 

وأعلن بوتين أن 318 ألف جندي تم استدعاؤهم في إطار “التعبئة الجزئية”، وأن 49 ألفا منهم قد بدأوا بأداء المهام القتالية