القباج تشهد توقيع بروتوكول التعاون بين صندوق دعم مشروعات الجمعيات والمؤسسات الأهلية وهيئة إنقاذ الطفولة الدولية لتعزيز جهود المجتمع المدني
القباج تشهد توقيع بروتوكول التعاون بين صندوق دعم مشروعات الجمعيات والمؤسسات الأهلية وهيئة إنقاذ الطفولة الدولية لتعزيز جهود المجتمع المدني
شهدت السيدة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي توقيع بروتوكول التعاون بين صندوق دعم مشروعات الجمعيات والمؤسسات الأهلية التابع لوزارة التضامن الاجتماعي وهيئة إنقاذ الطفولة الدولية، وذلك علي هامش فعاليات قمة مؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغیر المناخ “27-COP” بشرم الشيخ.
وقع البروتوكول من جانب وزارة التضامن الاجتماعي الأستاذ أيمن عبد الموجود مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي لشئون مؤسسات المجتمع الأهلي، والأستاذ تامر كيرلس مدير مكتب هيئة إنقاذ الطفولة الدولية بمصر، حيث يهدف البروتوكول إلى تعزيز نطاق التعاون والشراكة بين الطرفين في إطار العمل على قضية التغير المناخى بما فى ذلك دمج البعد المناخى في العمل المجتمعي وتعزيز دور المجتمع المدني والمتطوعين في العمل المناخي.
كما يهدف البروتوكول إلى مواجهة آثار التغير المناخي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة وذلك من خلال تعزيز جهود المجتمع المدني الرامية إلى رفع الوعي ومشاركة المتطوعين ونشر المفاهيم البيئية المختلفة مثل تغير المناخ والتنوع البيولوجي والاستدامة البيئية خاصة للأطفال والشباب وبذل مزيد من الجهود المشتركة، وذلك طبقا للأولويات والاستراتيجية الوطنية للحد من التغيرات المناخية وتطوير وتنسيق جهود المتطوعين والمجتمع المدني لخدمة القضية، ودعم الجهود في المبادرة الرئاسية “اتحضر للأخضر” على مستوى الجمهورية، في تغيير السلوكيات ونشر الوعي البيئي وحث الاطفال، والشباب، والأسرة على المشاركة في الحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية وادماجهم في خدمة بيئتهم.
كما يهدف البروتوكول إلى تعزيز دعم الوزارة لحملة هيئة إنقاذ الطفولة “جيل الأمل” التى أطلقتها الهيئة في عام 2022 والتي ستستمر لمدة خمس سنوات وهى مدة سريان الاتفاق والتعاون بين الطرفين أيضاً، حيث تدعوالحملة إلى إتخاذ الإجراءات العاجلة للتعامل مع قضايا تغير المناخ من خلال ضمان التمويل العادل وإعطاء الأولوية لحقوق الطفل ومشاركة الأطفال والشباب في التصدي للتغير المناخي، وذلك من خلال رفع وعي الأطفال بتلك القضية وتأثيرها وتمكين الأطفال من خلال دعم حملاتهم وتشجيعهم للتعبير عن أفكارهم وإكسابهم المهارات اللازمة لذلك، وبناء قدرات العاملين بالوزارة بضرورة التصدي للتغير المناخي.