وزيرة الهجرة:حريصون على الاهتمام بالتواصل مع رموزنا الدينية بالخارج
استقبلت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، نيافة الأنبا سارافيم أسقف أوهايو وميتشجن وأنديانا، حيث تناول اللقاء أحوال الجالية المصرية بالولايات المتحدة الأمريكية وكيفية التنسيق لخدمتهم، كما أكدت وزيرة الهجرة أننا حريصون على فتح كل آفاق التعاون مع المصريين بالخارج وممثلي الأزهر والكنيسة لربط أبنائنا بالخارج بوطنهم، بالتعاون مع سفاراتنا وقنصلياتنا بالخارج.
وأشارت السفيرة سها جندي، إلى مبادرتها “ساعة مع الوزيرة” للقاء الجاليات المصرية حول العالم وتعريفهم بما تقدمه الوزارة من محفزات للمصريين بالخارج، حيث شملت العديد من الجاليات حول العالم، للاستماع إليهم ومناقشة مقترحاتهم، موضحة أن المصريين بالخارج جنود الوطن وعلى عاتقهم مهمة سامية وهي الترويج لما تقدمه مصر من إنجازات حقيقية في الوقت الذي يعاني فيه العالم.
وأضافت وزيرة الهجرة أن أي مصري بالخارج هو سفير لمصر، ولذلك حريصون على الاهتمام بالتواصل مع رموزنا الدينية بالخارج، باعتبارها الأكثر جذبا لشبابنا المصريين بالخارج، لتعريف أبنائنا بهويتهم وتاريخهم، وما تشهده مصر من تعايش ومحبة وتسامح بين أبنائها.
ومن ناحية أخرى، أوضح نيافة الأنبا سارافيم، أسقف مصر في «أوهايو وميتشجن وإنديانا»، أن الجالية المصرية بالولايات المتحدة الأمريكية شديدة الحب لمصر، مضيفًا أن الكنيسة دشنت منطقة على مساحة 49 فدان، تضم مدرسة ليتبادل الشباب الخبرات، ويتعرفوا على بعضهم البعض، وبناء القدرات والاستفادة من الاحتكاك الإيجابي الذي ينشأ بينهم، بجانب ملاعب لمختلف الألعاب، ومبيت الأسر والشباب، وقاعات للمؤتمرات، للشباب من كنائس الولايات الثلاث، ومعامل متطورة
وأكد نيافته، الحرص على لقاء كافة الفئات من الأطفال والشباب والعائلات، وربطهم بمصر وما يحدث فيها، مشيدا بجهود د. سامح أبو العينين، سفير مصر في التواصل مع الجالية المصرية بالولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف نيافة الأنبا سارافيم، أنه كلما سافر للخارج وعاد إلى الوطن، وجد طرقا جديدة في مصر ومشروعات قومية للبنية التحتية، في مختلف المجالات، ما يؤكد أننا على الطريق الصحيح، مؤكدا أن مصر تقوم بكل جهد مخلص، وأن على أبنائها دعمها والإسهام في نهضتها، وأن كلنا جنود مصر في كل وقت وأنها محفوظة وستظل قوية.