#عاجل_هل يتحور «المخلوي التنفسي» ليصبح أشد خطرا؟.. أستاذ فيروسات يجيب
قال الدكتور محمد أحمد علي، أستاذ الفيروسات بالمركز القومي للبحوث، عن مدى إمكانية تحور الفيروس المخلوي التنفسي ليصبح أشد خطورة وانتشارا
وقال علي في مداخلة هاتفية مع برنامج “حضرة المواطن” المذاع على قناة “الحدث اليوم”: “الفيروس المخلوي التنفسي موجود منذ سنة 1956 وانتقل من أنواع الشمبانزي وينتقل من إنسان إلى إنسان”
وأضاف: “الفيروس موجود كل عام ويظهر في الشتاء ويتسبب في إصابات؛ لم يكن لدينا وسيلة إحصاء بعدد الإصابات ولكن الآن أصبح هناك تركيز والحالات المصابة نفس الأعداد التي تحدث سنويا”
وتابع: “الفيروس يصيب الأطفال أقل من سنة ويصيب الجهاز التنفسي السفلي ويؤدي لالتهابات في الشعب وإذا لم تعالج بشكل مناسب يمكن أن تؤدي إلى الوفاة وكل الأطفال يصابون به؛ ولا يوجد إحصائيات بعدد الإصابات ولا يجب أن نقلق”
وأكمل: “علاج الأمراض التنفسية للأعراض فقط؛ التهابات الشعب الهوائية يحصل المريض على علاجات لها ولكن علاج الفيروس بشكل مباشر أمر قليل للغاية”
وكان الدكتور حسام حسني؛ رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا قد أكد في تصريحات سابقة أن الفيروس المخلوي يصيب الأطفال في الأساس وبفترة حضانة من حوالي 8 أيام ويمكن أن يلتقط الطفل العدوى ويظل دون أعرض لمدة ما بين 4-8 أيام
وأكمل: “الأعراض تستمر من أسبوع إلى أسبوعين وأعراضها حرارة وكحة واحتقان في الحلق وإذا أصاب الجهاز التنفسي السفلي قد يسبب صعوبة في التنفس لدى الأطفال؛ وليس له علاج سوى علاج الاعراض ونحذر من الاستخدام الخاطئ للمضادات الحيوية”
ولفت: “علاج الفيروس المخلوي هو السوائل الدافئة وحمام البخار والامتناع عن التدخين داخل المنزل؛ بعض الحالات يحدث فيها ضيق في التنفس وفي هذه الحالة يجب أن ينقل للمستشفى ليحصل على بعض الاكسجين ويمكن أن يصيب الفيروس كبار السن وهو يسبب خطورة عليهم ولذلك يجب الابتعاد عن الأطفال المصابين”
واختتم: “الوقاية من الفيروس تكون عن طريق غسل الأيدي لمدة لا تقل عن 20 ثانية بالإضافة إلى الابتعاد عن تقبيل الأطفال المصابين؛ الفيروس موجود منذ سنوات طويلة ولم نغلق المدارس ولن نغلقها حال وجود إصابات ولكن لأولياء الأمور حال وجود طفل مصاب يجب إبعاده عن المدرسة لأن أساس الشفاء من المرض هو الراحة وننصح المدارس بالتهوية السليمة وكل التخوف من اغلاق أماكن التهوية في الفصول خلال فصل الشتاء”