#الإفتاء:تجيب على..هل الابتلاء بالأمراض يكفر الذنوب؟.. 

#الإفتاء:تجيب على..هل الابتلاء بالأمراض يكفر الذنوب؟.. 

 

ورد لدار الإفتاء المصرية سؤالا يتعلق بالابتلاء بالمرض وتكفير الذنوب.

 

وقالت ” الإفتاء“، على صفحتها الرسمية على “فيس بوك”: “إنَّ الله عزَّ وجلَّ امتنَّ على عباده بأن جعل صبرهم من غير اعتراض على ما يصيبهم من أذًى سببًا لتكفير ذنوبهم وخطاياهم، فقد ورد عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ قَالَ: “مَا يُصِيبُ المُسْلِمَ مِنْ نَصَبٍ وَلا وَصَبٍ، وَلا هَمٍّ وَلاَ حزنٍ وَلاَ أَذًى وَلاَ غَمٍّ، حَتَّى الشَّوْكَةِ يُشَاكُهَا، إِلَّا كَفَّرَ اللَّهُ بِهَا مِنْ خَطَايَاه.. أخرجه الإمام البخاري في “صحيحه”.

 

وتابعت: “عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ دَخَلَ عَلَى أَعْرَابِيٍّ يَعُودُهُ وَهُوَ مَحْمُومٌ، فَقَالَ: كَفَّارَةٌ وَطَهُورٌ.. أخرجه أحمد في مسنده”.

 

وشددت دار الإفتاء على أن المريض محل للعناية الإلهية بصبره على ما نزل به ورضاه بقضاء الله تعالى فيه، وأمره بذلك كله خير.