محاولات اختراق ١١ طيارا إسرائيليا للاراضي المصرية وتصدي حاسم من السلطات المصرية
بقلم : د. احمد ممدوح(احمد عمارة)
محاولات اختراق ١١ طيارا إسرائيليا للاراضي المصرية وتصدي حاسم من السلطات المصرية..
تحاول إسرائيل من وقت لإخر التجسس علي مصر وخاصة بعد الهزيمة النكراء لإسرائيل في حرب ١٩٧٣م، وتبذل قصاري جهدها من خلال حليفها الاكبر امريكا لان تكون مصر اضعف من إسرائيل عن طريق امداد إسرائيل بأحدث الاسلحة.
ولكن في ظل القيادة الحكيمة لفخامة السيسي، اصبح جيش مصر من اقوي الجيوش في العالم، حيث اصبحت سياسة مصر في عهد الرئيس السيسي استقدام كل الاسلحة الحديثة من كل دول العالم دون الاعتماد علي دولة بعينها.
ولكن لا يرضي ذلك إسرائيل وفي محاولات منها من وقت لاخر التجسس علي مصر، حاول ١١طيارًا إسرائيليًا القيام بمهة داخل مصر يوم الأربعاء الماضي.
وقالت قناة “كان حدشوت” الإسرائيلية إن الحدث الذي وقع في مصر غير معتاد بين بلدين من المفترض أن بينهما اتفاقية سلام منذ سنوات طويلة، مضيفة أن الطيارين الإسرائيليين لا يزالون عالقين في مصر بعد دخولهم الأجواء المصرية على متن ٤ طائرات خفيفة.
وأدعى التلفزيون الإسرائيلي أن الطيارين حصلوا على إذن للهبوط مقدمًا ووصلوا إلى هناك في فترة ما بعد ظهر الأربعاء، لكن لم يكن لديهم إذن لدخول البلاد، لذلك أجبرتهم السلطات المصرية على مغادرة أراضيها فورا.
وأضافت القناة العبرية أنه بعد انتظار طويل للطيارين، طلبت منهم العودة إلى الطائرات لأسباب تتعلق بـ “الأمن القومي”.
ومع ذلك، زعم الطيارون الإسرائيليون أنه ليس لديهم وقود كاف للعودة لإسرائيل، ولكن تم رفض طلبهم ولم يُسمح لهم بالتزود بالوقود.
وأوضحت القناة التلفزيوينة الإسرائيلية أن المصريين أجبروا الطيارين على العودة إلى الطائرات ومن ثم العودة إلى إسرائيل، لكن الطقس لم يسمح لهم باستكمال الرحلة .
وذكرت صحيفة “معاريف” العبرية، بأن وزارة خارجية إسرائيل تحركت لإعادتهم حتى يتمكنوا (الطيارين) من مغادرة مصر والعودة إلى إسرائيل”
وأضافت الخارجية: “لقد سافروا إلى مصر بدون تأشيرة، وهذا خطأهم ونتيجة لذلك لا يمكنهم دخول البلاد”.