#عاجل_الأمم المتحدة تحذر من انتشار الإيدز.. 

#عاجل_الأمم المتحدة تحذر من انتشار الإيدز.. 

أصابت حالة من الذعر المواطنين خلال الساعات القليلة الماضية، بعد تحذير الأمم المتحدة من تحول الإيدز إلى وباء عالمي يصيب المواطنين، وذلك بعد أن رصدت التقارير العالمية المحدثة انتشار الفيروس المسبب لمرض الإيدز في 3 مناطق على مستوى العالم، بعدما كان مقتصرا على منطقة واحدة

 

الإيدز حملة قومية للتوعية

 

وأكد الدكتور وليد كمال، مدير مكتب برنامج الأمم المتحدة المعني بالإيدز، خلال فعاليات إطلاق حملة قومية للتوعية بفيروس نقص المناعة البشري، المسبب لمرض الإيدز تزامنا مع اليوم العالمي للمرض، بالتعاون بين وزارة الصحة والسكان وبرنامج الأمم المتحدة المعني بالإيدز وشركة دوائية، أن التقارير حذرت من انتشار فيروس نقص المناعة والمسبب لمرض الايدز، مع التخوف من تحوله لوباء عالمي حال عدم اتخاذ إجراءات للحد من انتشاره

 

وأشار مدير مكتب برنامج الأمم المتحدة للإيدز، إلى أن الاستراتيجية الوطنية بوزارة الصحة ببرنامج الإيدز، تهدف إلى 95% من الرعاية وبالمثل العلاجات واكتشاف أعداد أكثر، وكسر حاجز الصمت والوصم والتمييز

 

وفي صدد ذلك، أكد الدكتور عبد الهادي مصباح استشاري المناعة والتحاليل الطبية، من الصعب أن يتحول مرض الإيدز إلى وباء عالمي مثل فيروس كورونا، لأن تلك الفيروسات تنتقل عن طريق الجهاز التنفسي على عكس مرض الإيدز، ولكن الإيدز ينتشر من خلال تصرفات غير أخلاقية ومحرمة بالمجتمع الإسلامي، مثل على ذلك الأتصال الجنسي بكافة أنواعة المختلفة ومختلف الجنسيات، فهؤلاء أكثر فئة ينتشر بها الإيدز في الوقت الراهن

 

وأضاف مصباح في تصريحات خاصة لـ”صدى البلد”، أن الفئة الثانية الأكثر إنشار لمرض الإيدز بينها هم المدمنين، لأنهم يهتمون بتناول جرعة المخدر من خلال السرنجات ولا ينظرون إلى التعقيم، وهذا يرفع معدل انتشار مرض الإيدز ويساعد في نقل العدوى بشكل أسرع، مشيرًا أن نقل العدوى من خلال الأم الحامل أصبح نادر جدًا، لأن هناك أدوية تعمل على عدم نقل الفيروس للجنين، مشيرًا أنه يجب على المواطن أن يحلل كل عام، ولا يذهب إلى التحليل عندما يظهر علية أعراض المرض، لأن أعراض المرض تظهر على المصاب بعد مرور 7 سنوات تقريبًا بعد أن يكون تم تدمير الجهاز المناعي

 

الإيدز المصابين بالإيدز

 

وتابع مصباح، أنه يجب على المصابين بفيروس الإيدز أن يخضعوا التحاليل كل ثلاثة أشهر، للبحث عن أجسام مضادة للفيروس، أن العوامل التي تساعد على انتشار الفيروس أيضًا وبالأخص في الدول العربية، هو ارتباط الوصمة بالإيدز، هو تخوف الشخص المصاب من إعلان إصابته حتى لا يتعرض للتنمر والتجاهل من قبل المجتمع الذي يعيش به، فمريض هذا الفيروس في المجتمعات الشرقية يتعرض إلى تجاهل ويعتقد المجتمع الشرقي أنه يستاهل هذا العقاب لأنه تصرف تصرف خطأ

 

واختتم مصباح، بأن المصاب بـ الإيدز لا يعرف الأشخاص المحيطين به وحتى من الممكن الأقرب لديه مثل زوجته، لأن هذا المرض يعد “وصمة عار”، بالتالي يمكن أن ينقل المرض للأشخاص المحيطين به و هم لا يعرفون، مشيرا بأنه أيضا لا يذهب إلى الطبيب حتى يلقي العلاج المناسب لأنه يكون خائفا من مواجهة المجتمع فلذلك ينتهي به المطاف إلى الموت، مؤكدا بأن الدولة توفر الأن مراكز علاج و تحاليل لمعرفة الأشخاص المصابين بـ الإيدز