نيفين الكيلاني: خاطبنا الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة لإنشاء “الإدارة العامة لوحدة حقوق الإنسان” بالوزارة في أسرع وقت
نيفين الكيلاني: خاطبنا الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة لإنشاء “الإدارة العامة لوحدة حقوق الإنسان” بالوزارة في أسرع وقت
قالت الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، أن الحق في الثقافة هو أحد الحقوق الرئيسية التي يكفلها الدستور المصري ويعتبر جزءًا أصيلاً من حقوق الإنسان، مشيرةً إلى أن الوزارة أطلقت لجنة حقوق الإنسان والمواطنة ضمن “الشُعب واللجان الثقافية” بالمجلس الأعلى للثقافة، كما دشنت وحدة للشكاوى بالوزارة، وخاطبت الوزارة، رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، لإنشاء “الإدارة العامة لوحدة حقوق الإنسان”، تكون مهمتها وضع الخطط التنفيذية حول آليات إنفاذ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، من أجل بناء الإنسان المصري ودعم حقوقه.
جاء ذلك خلال كلمة وزيرة الثقافة، باجتماع لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، برئاسة النائب طارق رضوان.
ولفتت وزيرة الثقافة، إلى أنه سيتم العمل على تدريب مجموعة من موظفي هيئة قصور الثقافة في مختلف المحافظات، على تطبيق الاستراتيجية المصرية لحقوق الإنسان، حتى يكونوا نواة لإنشاء وحدة حقوق الإنسان، وذلك بمجرد اعتماد الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة الهيكلة الجديدة.
وقالت وزيرة الثقافة، يقع علىنيفين الكيلاني: خاطبنا الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة لإنشاء “الإدارة العامة لوحدة حقوق الإنسان” بالوزارة في أسرع وقت عاتقنا بناء الإنسان المصري فكريًا ودعمه فنيًا، والعمل على الارتقاء بالمنظومة الثقافية، لتحقيق العدالة الثقافية والوصول بالمنتج الثقافي لكافة محافظات الجمهورية، من خلال تنفيذ العديد من المشروعات الثقافية، منها مشروع المسارح المتنقلة، مشروع مسرح المواجهة والتجوال، بالإضافة إلى مشروع “سينما الشعب”، والقوافل الثقافية بالمحافظات، وإنشاء قصور وبيوت الثقافة.
وتابعت وزيرة الثقافة: في إطار التعاون المشترك بين وزارتي الثقافة، والتربية والتعليم ، قمنا بتنفيذ سلسلة من الفعاليات لطلبة المدارس في مختلف محافظات الجمهورية، خلال شهري نوفمبر وأكتوبر، بهدف الوصول بالمنتج الثقافي إلى الطلاب بمختلف محافظات مصر، واكتشاف مواهبهم، ورفع وعيهم، وذائقتهم الفنية بمراحل التعليم المختلفة، ونجحنا خلال شهرين فقط في تنفيذ، 1040 نشاطًا، في 890 مدرسة على مستوى الجمهورية، استفاد منها أكثر من 47 ألف طالب في المراحل العمرية المختلفة
هذا إلى جانب التعاون مع وزارة الشباب والرياضة، والتعليم العالي، للوصول بالخدمة الثقافية لأكبر قطاعات ممكنة في المجتمع.
وعن الشراكة مع المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، قالت وزيرة الثقافة، استطعنا الوصول بالخدمات الثقافية لـ 102 قرية بـ 12 محافظة استفاد منها أكثر من 383 ألف مواطن، ممن شملتهم المبادرة، وقدمنا لهم عروضًا مسرحيةً، ومعارضًا للكتب المدعمة، وورشًا لتعليم الحرف اليدوية والتراثية، وعروضًا سينمائية، ومهرجانات فنية.
من جانبه، أثنى النائب طارق رضوان، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، على فكرة تدريب موظفي الوزارة على استراتيجيات حقوق الإنسان، والتعامل مع المواطنين، والتي اقترحتها الدكتورة نيفين الكيلاني، مطالباً أن تضع هذه الاستراتيجية في قلبها عملية إحياء الإرث الثقافي المصري.
مؤكدًا على أهمية الدور الريادي الذي يقع على عاتق وزارة الثقافة لتشكيل الوجدان والإرتقاء بالذوق العام للمواطنين، وخاصة أن مصر كانت على مر العصور صاحبة الدور الكبير في تصدير الثقافة والفنون.