#عاجل_الملحدة لجأت إلى الله في محنتها وبدأت تصلي بصوت عالي
أجبرت موجة جديدة من الهجمات الروسية على العاصمة الأوكرانية عشية رأس السنة الجديدة سكان كييف على قضاء يومهم في الملاجئ
واوضحت ميلا أندرياش، التي تعيش في وسط كييف، لشبكة CNN الأمريكية: وضعت ابني البالغ من العمر 5 أشهر في الفراش عندما هز الانفجار الأول المدينة، واختبأنا في الحمام وبدأنا بالصلاة بصوت عالٍ، رغم أنني ملحدة وعندما انتهى كل شيء، ذهبنا إلى شجرة رأس السنة الجديدة
وقال الزوج أندرياش أنا أكره الروس، ومن العبث أن نتوقع شيئًا بشريًا من غير البشر”
لم يكن أولكسندر دوني، أحد سكان كييف، في المنزل عندما بدأت الهجمات، وعندما بدأ أصدقاءة في الاتصال وإرسال صور لشقته اكتشف أن الهجمات دمرت نوافذ وأبواب منزله
كان دوني قد أرسل بعد اندلاع الحرب، عائلته، بما في ذلك ابنته البالغة من العمر 5 سنوات، إلى غرب أوكرانيا
وقال: “إنني أبتعد باستمرار عن الأفكار عما كان سيحدث لو كانت في الغرفة في تلك اللحظة، عندما كان الزجاج المكسور يتطاير في كل مكان ويمكن أن يغرس في الجسد، ولا أريد أن أفكر فيما يمكن أن يحدث، لكن هذه الأفكار تتسلل إلى رأسي باستمرار “. وتابع دوني: بمثل هذه الهجمات، تزيد روسيا من الكراهية وعدم الاحترام لنفسها، ورغم كل هذا الدمار سنعيد بناء كل شيء من جديد”
وقالت تاتيانا فيسوتسكايا إنها كانت تستعد لهجوم روسي عشية رأس السنة الجديدة، وكان الجميع في كييف ينتظرون وعرفوا أنه سيكون هناك قصف، لذلك لم يكن لدي أي خوف، فقط أمل في تدعيم قوات الدفاع الجوي لدينا حتى تكون العواقب أقل فظاعة
وأضافت فيسوتسكايا: “كان من الغباء أن نأمل أن تظهر روسيا الإنسانية”.