ختم سعر النفط الأسبوع على انخفاض بنسبة 8% محققًا أسوأ بداية منذ 2016
تراجع كل من خام برنت وغرب تكساس الوسيط الأمريكي بأكثر من 8% خلال الأسبوع الماضي، ويعد ذلك أكبر انخفاض أسبوعي لهما في بداية عام، منذ 2016. وقفز كلا الخامين القياسيين بنحو 13% خلال الأسابيع الثلاثة السابقة عليه.
وتستعرض بوابة الفجر أسعار النفط العالمية على النحو التالي:-
شهدت العقود الآجلة لخام برنت انخفاضًا بقيمة 12 سنت ، بنسبة انخفاض تعادل 0.2%، وسجلت عند التسوية سعر 78.57 دولار للبرميل.
شهدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي ارتفاعًا بقيمة 10 سنتات، بنسبة ارتفاع 0.1%، وسجلت عند التسوية سعر 73.77 دولار للبرميل.
وقال “ستيفن برينوك” المحلل في بي.في.إم إنه “ربما تستعيد سوق النفط بعض الهدوء بعد التغيرات الكبيرة في وقت سابق هذا الأسبوع، لكن احتمالات الصعود لا تزال محدودة، على الأقل على المدى القريب.. التوقعات الاقتصادية ضبابية”.
الخبازون في فرنسا يجتمعون للتظاهر ضد إرتفاع أسعار الطاقة
أشارت وكالة الأنباء السورية “سانا”، إلى أن القوات الأمريكية واصلت سرقتها للقمح والنفط السوريين، حيث نهبت حمولة 60 شاحنة وصهريجا من تلك المادتين وأخرجتهما إلى قواعدها في شمال العراق.
وأكدت مصادر محلية من ريف اليعربية بالحسكة على أن “رتلا من 36 صهريجا محملا بالنفط السوري المسروق أخرجته قوات الاحتلال الأمريكي إلى قواعدها في شمال العراق، عبر معبر المحمودية غير الشرعى، أقصى الريف الشرقى للحسكة”.وتابعت المصادر: إن رتلا آخر من 24 شاحنة وصهريجا، ترافقه عربات عسكرية أمريكية تحمل نفطًا وقمحًا من منطقة الجزيرة السورية سرقتها القوات الأمريكية، وأخرجتها عبر معبر الوليد “غير الشرعى”.
وتعاون الخبازون في فرنسا لتحديد موعدا للتظاهر ضد إرتفاع أسعار الطاقة في يوم 23 يناير الجاري، في باريس. ومارست الحكومة الفرنسية ضغوطًا على موردي الغاز والكهرباء، لمساعدة الشركات الصغيرة التي تعاني من ارتفاع الأسعار، ولا سيما الخبازون.وقال “برونو لومير” وزير الاقتصاد الفرنسي، بعد اجتماع مع موردي الكهرباء والغاز إن الموزعون “لا يساعدون الخبازين والشركات الصغيرة والمتوسطة بما فيه الكفاية”.
وحسهم على بذل مزيد من الدعم للشركات الصغيرة “على نحو أفضل وعلى الفور”.وأشارت الحكومة، إلى أن الخبازين المتضررين بسبب التضخم، يمكنهم إنهاء عقد إمدادهم بالطاقة من دون تبعات في حالة شعروا بزيادة “باهظة” في الأسعار.وقال وزير الاقتصاد إن هذا الإجراء “الاستثنائي” سيتم تطبيقه “على أساس كل حالة على حدة” حين تهدد هذه الزيادة بقاء الشركة.
واستطرد الوزير أن هذا الإجراء يستهدف بالدرجة الأولى الحرفيين الذين يعانون من ارتفاع أسعار الطاقة والمواد الخام مثل القمح. من جانبه، قال دومينيك أنراكت، رئيس الاتحاد الوطني لشركات المخبوزات والحلويات في فرنسا إن الحكومة “قدمت مساعدات” لكن “مع فاتورة الطاقة يتم ضربها بعشرة أو اثني عشر ضعفًا، لن يكون أي شيء كافيًا”.وأضاف: “لن نتمكن من الاستمرار إذا لم تتحرك الدولة لضبط هذه الأسعار”.
وكل يوم، يتوجه اثنا عشر مليون فرنسي إلى المخابز التي يبلغ عددها 35 ألفًا وتخبز أكثر من ستة مليارات قطعة من خبز “باغيت” الفرنسي في السنة.
وأدرجت اليونسكو رغيف الباغيت الفرنسي في ديسمبر 2022 ضمن التراث غير المادي للبشرية.