تفاصيل جريمة الـ 30 ثانية..كيف حاول صيدلي العجوزة إنهاء حياة سيدة في الشارع؟
تفاصيل جريمة الـ 30 ثانية..كيف حاول صيدلي العجوزة إنهاء حياة سيدة في الشارع؟
حدث في أحد شوارع العجوزة، وفي ساعات الصباح الأولى، تذهب السيدة لإحضار فطورها، لكنها لم تكن تعلم ما سيحدث لها، إذ فوجئت بشيء حاد يخترق جسدها، وضعت يديها على بطنها لتجد الدماء تغطي يديها بالكامل، ولم تلبث أن سقطت أرضًا، غارقه في دمائها وغير قادرة على الحركة، فتجمع الأهالي حولها في محاولة لإنقاذها، وهناك من طلب الإسعاف لتصل خلال دقائق، فحملوها سريعًا وتوجهوا بها إلى أقرب مستشفى.
وفي أثناء محاولات إسعاف السيدة، كان هناك من يرى المشهد بعيون كالصقر، ويرى من ارتكب الجريمة، فأثناء عمله كحارس عقار ومتابعته للمارة ذهابا وإيابا، رأى أحد الأشخاص يخرج من العقار ممسكا سكينا، ومتوجها للسيدة، فقام بفعلته ووقعت أرضا متأثرة بإصابتها فقام بالإشارة إلى المتهم بصوت عال: «هو اللي ضربها بالسكينة، هو ده، امسكوه، أنا شايفه»، فحاول بعض الأهالي الإمساك بمرتكب الجريمة، وجرى اقتياده إلى قسم العجوزة للتحقيق معه.
تحريات المباحث تكشف ملابسات الجريمة
تحريات رجال الشرطة كشفت كواليس الواقعة، إذ توصلت إلى أن مرتكب الجريمة صيدلي يدعى «أحمد.أ»، 40 عاما، مقيم المهندسين، قام بالاعتداء على «زينب.خ»، 50 عاما، ربة منزل، حال سيرها بالشارع سكنه، وطعنها بالبطن طعنة نافذة بسلاح أبيض «سكين» كانت بحوزته.
وتوصلت التحريات إلى المصابة، إذ أدلت بأقوالها، وقالت إنها حال سيرها بالشارع، فوجئت بالمتهم من خلفها محدثا إصابتها.
ضبط المتهم
عقب ضبط المتهم وتحرير محضر بالواقعة، أمرت جهات التحقيق بتفريغ كاميرات المراقبة في محيط مسرح الجريمة، وسؤال شهود العيان بالواقعة.
وبسؤال شاهد العيان «حارس عقار» 37 عاما، قرر أنه حال تواجده أمام العقار حراسته، شاهد المتهم حال خروجه من العقار سكنه، ممسكا بسكين، وتوجه للمجني عليها، فقررت النيابة العامة حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات.
العقوبة المنتظرة للمتهم
عن العقوبة القانونية المرجح توقيعها على المتهم بطعن سيدة في العجوزة، يقول أشرف ناجي المحامي بالنقض، لـ«الوطن»، إن المادة 240 من قانون العقوبات، تنص على: «كل من أحدث بغيره جرحًا أو ضربًا، نشأ عنه قطع أو انفصال عضو فقد منفعته، أو نشأ عنه كف البصر أو فقد إحدى العينين، أو نشأ عنه عاهة مستديمة يستحيل برؤها، يعاقب بالسجن من 3 سنين إلى 5، أما إذا كان الضرب أو الجرح صادرًا عن سبق إصرار أو ترصد أو تربص، فيحكم عليه بالأشغال الشاقة من 3 سنين إلى 10».