القصة الكاملة لحبس «ملكة جمال العشوائيات»
بعد ايام من تصدرها التريند تحولت حياة “بسمة حجازي” الشهيرة بـ”وردة” أو “ملكة جمال العشوائيات أم عباية سمرا” من الخطوات الأولى للشهرة والنجومية إلى الزنزانة بعد قرار جهات التحقيق المختصة بحبسها 15 يوما على ذمة التحقيقات في اتهامها بالانضمام إلى جماعات إرهابية هدفها نشر أخبار كاذبة ومضللة لتكدير الأمن والسلم العام.
اشتهرت بسمة حجازي بسبب فيديو تمثيلي نشرته وهي ترتدي العباءة السمراء وتهدد الشباب في الشوارع، فاحتلت مساحة كبيرة على السوشيال ميديا وأُطلق عليها لقب “ملكة جمال العشوائيات” وانتشر مقطع الفيديو الذي يحمل اسم “وردة” يوم 20 يناير الماضي وحصل على أكثر من 3 ملايين مشاهدة عبر موقع “فيسبوك” ليبحث المشاهدون عن الشخصية الحقيقية للفتاة بعدما اعتقد أغلبهم أنها فتاة من منطقة شعبية بالفعل لارتدائها العباءة السمراء ليتبين أنها قامت بمجرد مشهد تمثيلي واسمها الحقيقي بسمة حجازي ميكب ارتست وانفلونسر وتسمي نفسها على حساباتها الخاصة بـ «أشطر كتكوت»، واشتهرت بنشر فيديوهات تجميل تعليمية للفتيات.
وظهرت فتاة العباءة السمراء، في فيلم قصير لصانع محتوى مشهور على «فيسبوك»، نال شهرة واسعة حيث ظهرت باسم “وردة” في الفيلم، وظن المتابعون أنها من حي شعبي بالفعل وهذه طبيعتها.
واتضح بعد تداول الفيديو على نطاق واسع، أن بسمة حجازي، تعمل «ميك أب ارتيست» وتمتلك بيوتي سنتر، من محافظة الإسكندرية.
ونشرت بسمة حجازي “وردة” على صفحتها مؤخراً صورة لها في حالتها الحقيقية، مع صورة من الفيلم وهي تمثل الفتاة الشعبية وكتبت على الصورة أنها تستطيع أن تكون الإثنين.
والفيديو الذي حقق لها الشهرة وملايين المشاهدات ظهر فيه مجموعة من الشباب يسمون أنفسوهم بالأنفلونسرز واستعانوا ببسمة لعمل مشهد الفتاة العشوائية وظهرت في الفيديو تتقمص دور الفتاة العشوائية بارتدائها العباءة السوداء وطرحة تظهر نصف شعرها مع مكياج باللون الأحمر وتحب شاب بلطجي وتزوره في السجن.
جماعة إرهابية
وقررت جهات التحقيق المختصة حبس بسمة حجازى الشهيرة بـ” وردة” 15 يوما على ذمة التحقيقات على خلفية إتهامهم بالانضمام لجماعة إرهابية ونشر أخبار كاذبة.
كانت جهات التحقيق وجهت للمتهمة اتهامات مشاركة جماعة إرهابية أهدافها ونشر اخبار كاذبة وتكدير الأمن والسلم العام.
كما قررت جهات التحقيق المعنية حبس محمد حسام الدين، الشهير بـ “بسه” بعد اتهامه بالانضمام إلى جماعة إرهابية واستغلال نشر فيديوهات تحوي معلومات كاذبة.