#بيان عاجل من جيش إسرائيل بعد غارات غزة الأخيرة
قبل قليل أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي ، بيانًا عاجلاً بشأن الغارات التي شنها منذ لحظات على قطاع غزة
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال، أفيخاي أدرعي: ” ردّا على الاعتداء الصاروخي من قطاع غزة الطائرات الحربية تغير الليلة على موقع انتاج وتخزين مواد خام كيمائية تستخدمها أنظمة الانتاج الصاروخية التابعة لمنظمة حماس الإرهابية بالاضافة إلى موقع أخر لإنتاج وسائل قتالية حيث يقع الموقعيْن في وسط قطاع غزة”
وأضاف: “تعد هذه الغارات بمثابة ضربة ملموسة لقدرات حماس في التسلح وبناء القوة العسكرية. تتحمل حماس مسؤولية ما يجري في قطاع غزة وستدفع ثمن الخروقات الأمنية التي تستهدف إسرائيل”
ونشرت وكالة “شهاب” الإخبارية الفلسطينية، لقطات مصورة توثق تصدى المقاومة الفلسطينية لطائرات الاحتلال بالمضادات الأرضية
في المقابل، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن صفارات الإنذار دوت عدم مرات في مستوطنات غلاف غزة
وجاء القصف بعد ساعات من مطالبة وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير مساء الأربعاء بعقد اجتماع أمني عاجل بعد إعلان جيش الاحتلال اعتراض صاروخ أطلق من قطاع غزة، في المقابل أعلنت حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية أن وفدا من قادتها سيبدأ زيارة للعاصمة المصرية القاهرة مطلع الأسبوع القادم
وقال وزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير في بيان “أدعو إلى اجتماع عاجل لمجلس الوزراء المصغّر (الحكومة الأمنية) الليلة لبحث سبل الردّ على إطلاق صاروخ من غزة”
تصعيد مستمر والأسبوع الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي تفعيل صفارات الإنذار في مدينة عسقلان وبعض بلدات غلاف غزة، وأضاف أن القبة الحديدية اعترضت صاروخين أطلقا من القطاع دون وقوع إصابات أو أضرار
كما شنت مقاتلات الاحتلال غارات مكثفة استهدفت مواقع وسط قطاع غزة الجمعة الماضية، في حين أعلنت الدفاعات الجوية التابعة للمقاومة الفلسطينية تصديها للطائرات الإسرائيلية بصواريخ أرض جو وبالمضادات الأرضية
وتأتي هذه التطورات بعد أن شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية كبيرة داخل مدينة جنين ومخيمها بالضفة الغربية الأسبوع الماضي، أسفرت عن استشهاد 10 فلسطينيين، بينهم سيدة مسنة، وإصابة عشرات، بعضهم في حالة خطيرة، وأعقب ذلك عمليتا إطلاق نار في القدس قتل فيهما 7 إسرائيليين
وقتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي في يناير/كانون الثاني الجاري 35 فلسطينيا بينهم 8 أطفال، بينما استشهد 224 فلسطينيا في الضفة الغربية وغزة، بينهم 61 طفلا، في العام الماضي 2022