دارالإفتاء تحذر المخطوبين من الشك وسوء الظن

دارالإفتاء تحذر المخطوبين من الشك وسوء الظن

 

وجهة دار الإفتاء المصرية من خلال صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، تحذير ل طرفي الخطبة من الشك وسوء الظن، حيث يؤدي ذلك لتكدير العلاقة واختلال الثقة بين طرفيها وهو ما يتنافى من القصد الشرعي للخطبة”.

وجاء نص المنشور كما يلي: “التحذير من الشكِّ الزائد وسوء الظن بين المخطوبين”.

 

تكدير العلاقة بين الخطيبين بسوء الظن، وتتبُّع العورات واختلال الثقة بينهما يتنافى مع الحكمة والقيمة الأخلاقية والاجتماعية التي قصدها الشرع الشريف في تشريع الخطبة.

 

وقد نهى الله سبحانه وتعالى عباده المؤمنين عن سوء الظن في مواطن كثيرة في كتابه العزيز، منها قوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا﴾ [الحجرات: 12]. قال الإمام ابن كثير في “تفسيره” (7/ 377): [يقول تعالى -أي في هذه الآية- ناهيًا عباده المؤمنين عن كثيرٍ من الظن، وهو: التهمة والتخون للأهل والأقارب والناس في غير محله؛ لأن بعض ذلك يكون إثمًا محضًا، فليُجتَنَبْ كثيرٌ منه احتياطًا، ورُوِّينَا عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال: “ولا تَظُنَّنَّ بكلمةٍ خَرَجَتْ مِن أخيكَ المسلمِ إلا خيرًا وأنتَ تَجِدُ لها في الخير مَحْمَلًا”] اهـ.