تفاصيل دعوى طلاق داخل محكمة الأسرة بالزنانيري«بتعاقب إني يتيمة»..
و كأن اليتم أصبح جريمة يعاقب عليها اليتيم!!
“عشت مسجونة وبتعاقب إني يتيمة ومليش أب، قتلني وأنا لسه على قيد الحياة”، انهارت يسرا أمام قاضي محكمة الأسرة، مؤكدة أن الظروف هي ما جعلتها تقبل الزواج منه، بعد وفاة والدها وهي في الـ18 من عمرها، وعاشت برفقته 11 عاما، بعد أن عانت في منزل والديها مع أشقائها الـ5 وإصرارهم على زواجها من رجل غني يكبرها في العمر، اعتقاداً منهم أنهم سيتخلصون من مسؤولياتها.
وتابعت الزوجة حديثها وهي تحاول أن تخفي صوت القهر، قائلة إنها بعد أن رفضت زواجها منه، بدأت والدتها في تعنيفها حتى أجبرتها، وبعد أشهر استيقظت على صوت عصبيته التي كادت أن تكسر المنزل رأسا على عقب، وعندما رآها أمامه ضربها «علقة موت»، ولم تجد أحدا يغيثها من بين براثنه، ومن يومها هي تعيش معه في عذابا، وبعد عام أنجبت منه ولدين توأم، واعتقدت أنهم سيحمونها من شره، لكنها رأت منه الأهوال.
«عشت 11 سنة معاه دفعت فيهم صحتي التمن، وحالتي النفسية تدهورت بسبب عنفه، وتهديده لي لما أطلب الطلاق، وجعل جميع عائلتي تشك في أخلاقي، وإني مش متحملة مسؤولية البيت ولا الولد، وبدأ عنفه يطول الولاد، ولما يئست هربت من عذابه وروحت أعيش مع والدته بحجة خدمتها عشان ست كبيرة، رفض، وبدأ في تعنفي أمام أهله، وأوصلني للتفكير في الانتحار»، وفقاً لحديث الزوجة أمام قاضي محكمة الأسرة.