#عاجل_لبنان يرفض أي “تصعيد عسكري” من أراضيه بعد إطلاق الصواريخ على إسرائيل

#عاجل_لبنان يرفض أي “تصعيد عسكري” من أراضيه بعد إطلاق الصواريخ على إسرائيل

قال رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي الخميس رفض لبنان  أي تصعيد عسكري” من أراضيه، بعد ساعات من إعلان إسرائيل إطلاق 34 صاروخا على الأقل من جنوب لبنان باتجاهها، متهمة مجموعات فلسطينية بالوقوف خلف ذلك. وشدّد ميقاتي في بيان، عقب استقباله وزير الدفاع الإيطالي غويدو كروزيتّو، على “إدانة لبنان وشجبه عملية إطلاق الصواريخ من جنوب لبنان”، موضحاً أن بلده “يرفض مطلقاً أي تصعيد عسكري ينطلق من أرضه واستخدام الأراضي اللبنانية لتنفيذ عمليات تتسبب بزعزعة الاستقرار القائم”. وأعلنت إسرائيل في وقت سابق أنّ أكثر من 30 صاروخاً أُطلقت عصر الخميس من جنوب لبنان باتّجاه أراضيها الشمالية، في قصف أوقع جريحاً وأضراراً مادّية. وحمّلت المسؤولية لمجموعات فلسطينية. وقال المتحدّث باسم الجيش الإسرائيلي الكولونيل ريتشارد هيشت للصحافيين: “نعلم علم اليقين بأنّ هذه نيران فلسطينية. قد يكون من أطلقها حماس، وقد يكون الجهاد الإسلامي. ما زلنا نحاول التوصّل إلى نتيجة نهائية بشأن هذه النقطة، لكنّه لم يكن حزب الله”، القوة العسكرية والسياسية الأبرز في لبنان، المدعومة من طهران. وأضاف: “ننطلق من مبدأ أنّ حزب الله كان على الأرجح يعلم بأمر هذا القصف، وبأنّ لبنان يتحمّل قسماً من المسؤولية”، مضيفاً “نحن نحقّق أيضاً في تورّط إيراني محتمل”. ولم تعلن أيّ جهة على الفور مسؤوليتها. ويعد هذا العدد الأكبر من الصواريخ التي تمّ إطلاقها باتجاه إسرائيل منذ العام 2006. وقال ميقاتي إن الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة الموقتة في جنوب لبنان “يكثفان تحقيقاتهما لكشف ملابسات العملية وتوقيف الفاعلين”، مجدداً تأكيد التزام بلاده بالقرار 1701، الذي تبناه مجلس الأمن عام 2006 ويؤكد على أهمية بسط سيطرة حكومة لبنان على جميع الأراضي اللبنانية. وشهد لبنان صيف 2006 حرباً دامية بدأت بإقدام عناصر من حزب الله على خطف جنديين إسرائيليين. وقتل خلال الحرب 1200 شخص في لبنان معظمهم مدنيون و160 اسرائيلياً معظمهم جنود. ووصفت اليونيفيل الوضع الراهن بأنه “خطير للغاية”، وحضّت الجانبين على “ضبط النفس وتجنّب المزيد من التصعيد”