#عاجل_تأكيد سعوي سوري على أهمية إنهاء الحرب… وعودة دمشق إلى محيطها العربي

#عاجل_تأكيد سعوي سوري على أهمية إنهاء الحرب… وعودة دمشق إلى محيطها العربي

 

أجرى وزير الخارجية السوري فيصل المقداد زيارة إلى السعودية، هي الأولى من نوعها منذ سنوات، بعد التقارب الذي شهدته العلاقة بين الرياض ودمشق، وإعلان عودة فتح القنصليات، بعد سنوات من التوتر بسبب الحرب السورية. وخلال المباحثات التي أجريت، تم التأكيد على أهمية الوصول إلى “حل سياسي لإنهاء الأزمة السورية، تحقيق المصالحة، وعودة سوريا إلى محيطها العربي”. وكشف بيان سعودي سوري أن “جلسة مباحثات عقدت بين الجانبين، جرى خلالها مناقشة الجهود المبذولة للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية يحافظ على وحدة سوريا، وأمنها، واستقرارها، وهويتها العربية، وسلامة أراضيها، بما يحقق الخير لشعبها الشقيق”. كما بحث الجانبان “الخطوات اللازمة لتحقيق تسوية سياسية شاملة للأزمة السورية تنهي كافة تداعياتها، وتحقق المصالحة الوطنية، وتساهم في عودة سوريا الى محيطها العربي، واستئناف دورها الطبيعي في الوطن العربي”. واتفق الجانبان على أهمية “حل الصعوبات الإنسانية، وتوفير البيئة المناسبة لوصول المساعدات لجميع المناطق في سوريا، وتهيئة الظروف اللازمة لعودة اللاجئين والنازحين السوريين إلى مناطقهم، وإنهاء معاناتهم، وتمكينهم من العودة بأمان إلى وطنهم، واتخاذ المزيد من الإجراءات التي من شأنها المساهمة في استقرار الأوضاع في كامل الأراضي السورية”، وفق البيان المشترك. وأكد الجانبان على “أهمية تعزيز الأمن ومكافحة الإرهاب بكافة أشكاله وتنظيماته، وتعزيز التعاون بشأن مكافحة تهريب المخدرات والاتجار بها، وعلى ضرورة دعم مؤسسات الدولة السورية، لبسط سيطرتها على أراضيها لإنهاء تواجد الميليشيات المسلحة فيها، والتدخلات الخارجية في الشأن الداخلي السوري”. وأعرب الجانبان عن “ترحيبهما ببدء إجراءات استئناف الخدمات القنصلية والرحلات الجوية بين البلدين. وأعرب وزير خارجية الجمهورية العربية السورية عن تقدير سوريا للجهود التي تقوم بها المملكة العربية السعودية لإنهاء الأزمة السورية، وتقديمها المساعدات الإنسانية والإغاثية للمتضررين من جراء الزلازل التي ضربت سوريا”. أشار البيان إلى أن الزيارة جاءت “في إطار ما توليه المملكة العربية السعودية من حرص واهتمام بكل ما من شأنه خدمة قضايا أمتنا العربية، وتعزيز مصالح دولها وشعوبها، وتلبية لدعوة من الأمير فيصل بن فرحان آل سعود وزير خارجية المملكة العربية السعودية”. وجاء التقارب السعودي السوري بعد الاتفاق السعودي الإيراني الذي حصل برعاية صينية قبل شهر، ومن المفترض أن تحضر سوريا اجتماع القمّة العربية المقبل في الرياض، في أيار