القصة الكاملة التي تزعم أن اللواء عمر سليمان مازال حي يرزق
بقلم : د . احمد ممدوح
القصة الكاملة التي تزعم أن اللواء عمر سليمان مازال حي يرزق
ولد عمر سليمان رئيس جهاز المخابرات العامة الأسبق، في محافظة قنا عام ١٩٣٦م، ، تزوج وله من الأبناء ثلاث بنات، والتحق بالكلية الحربية، وتلقى تدريبًا عسكريًا في أكاديمية فرونزي بالاتحاد السوفيتي، و حصل على الماجستير من كلية الاقتصاد العلوم السياسية بجامعة القاهرة.
و تولى عمر سليمان عدة مناصب، منها منصب نائب مدير المخابرات الحربية في عام ١٩٨٦م، ثم تولى رئاسة المخابرات العامة منذ عام ١٩٩٣م، وأثناء فترة عمله رئيسًا للمخابرات تولى أيضًا ملف القضية الفلسطينية وذلك بتكليف من الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك.
ولقد تعرض اللواء عمر سليمان لمحاولة اغتيال فاشلة من قبل اثنين من حراسه الشخصيين وسائقه الخاص، ونفي مصدر أمني محاولة اغتياله، إلا أنه صدرت تصريحات عن وزير الخارجية الأسبق أحمد أبو الغيط تؤكد محاولة اغتياله.
وفي عام ٢٠١١م، بعد أحداث ثورة ٢٥ يناير، تم تعيينه نائبًا لرئيس الجمهورية.
وأعلن اللواء عمر سليمان يوم ٦ أبريل ٢٠١٢م، ترشحه لانتخابات الرئاسة، وذلك قبل يومين من إغلاق باب الترشيح، وقد برر تراجعه عن قراره السابق بعدم الترشح والذي أصدره في بيان بتاريخ ٤ أبريل بقوله: “إن النداء الذي وجهتموه لي أمر، وأنا جندي لم أعص أمرًا طوال حياتي، فإذا ما كان هذا الأمر من الشعب المؤمن بوطنه لا أستطيع إلا أن ألبي هذا النداء، وأشارك في الترشح، رغم ما أوضحته لكم في بياني السابق من معوقات وصعوبات، وإن نداءكم لي وتوسمكم في قدرتي هو تكليف وتشريف ووسام على صدري”.
ولكن لم يوفق اللواء عمر سليمان في الانتخابات الرئاسية وذلك بعد قيام اللجنة العليا للانتخابات برفض ترشحه واستبعاده لعدم استكمال التوكيلات اللازمة.
وفي يوم ١٩ يوليو ٢٠١٢م، تم الإعلان عن وفاة اللواء عمر سليمان، في ألمانيا أثناء تلقيه العلاج، وخضوعه لعملية جراحية بالقلب، كما قال مصدر مقرب منه أنه عانى من اضطرابات في صمام القلب، نقله على إثرها إلى مستشفى كليفلاند بالولايات المتحدة حيث توفى هناك.
وانتشرت بعض المعلومات على المواقع الالكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي، تقول إنه توفي إثر تفجير مقر الأمن القومي بدمشق أثناء اجتماع كان يحضره عدد من كبار القادة الأمنيين السوريين.
ولكن كيف يموت فى سوريا الفجر ويوصل الصبح امريكا جثة متفحمة، وكما تعرفون ان السفر من سوريا لآمريكا يقطع من الوقت حوالي ٢١ ساعة طيران ولابد أيضا من ترانزيت فى بلد كما أن سوريا عليها حظر جوى.
بجانب انه وفقا لتسجيلات صوتية تحدث فيها مبارك، مع طبيبه الخاص وأحد ضباط الحراسة، قال «والله هوه مش اتقتل.. وعلى فكرة هو مرحش سوريا خالص».
وأشار مبارك إلى أن عمر سليمان كان مريضا، «هو كان بيقول لي: أنا بزرع شعر لما كان بيسافر بره كتير للعلاج، بس أنا كنت عارف إنه عنده حاجة تانية، لما وصل اتحجز في المستشفى يومين ولما لقيوا الحالة خطيرة سفروه أمريكا قعد ٤ أيام هناك».
اما عن المعلومات التي تذكر انه سافر إلي أمريكا، فان اللواء عمر سليمان لم يذهب أمريكا وكان خط السير من مصر الى دبى الى ألمانيا مع الطبيب الشخصى للواء عمر ومن بعد ألمانيا أنقطعــت كل الآخبار.
كما قيل انه مـات عن طريق مرض وأنه مرض نادر، وهذه المعلومة مشكوك فيها، لأن المرض سوف يحيله الي المعاش.
ولقد ظهرت صفحة علي” الفيس بوك ” حملت اسم “ الحملة الرسمية للمناداه بظهور اللواء عمر سليمان ”.
و قد كتب أدمن الصفحة أحد البوسات يقول ” هناك شائعة قوية تسري الان وبعد ظهور صفحتنا بان السيد عمر سليمان موجود بالفعل ولكنه تعبان صحيا ولن يظهر مرة اخرى.
و لعل عرضت الصفحة صورة مثيرة للجدل خاصة بنعش الراحل اثناء صلاة الجنازة عليه حيث بدي الصندوق ” صغيرا ” و المعروف ان الراحل كان لا يقل طوله عن ١٨٠ سم.
ولقد أكد الناشط السيناوي مسعد أبو فجر، بأن سليمان لم يمت، لكنه داخل سرداب، كاتبًا في تدوينة له على موقع “تويتر”: “عمر سليمان جنرال مخابرات مبارك، لم يمت، فقط دخل سرداب، وسيخرج بعد حين ليفصل ببندقيته بين الحق والباطل”.
وقال بعض محبو “سليمان” بأنهم رؤه يتجول في الدول العربية مع أسرته، والبعض الآخر يؤكد أنه مازال في واشنطن، ودشنوا صفحة على موقع فيس بوك بعنوان: “رجوع عمر سليمان”.
وقال البعض الآخر ، إنهم رؤه في حفل زفاف فايز أباظة.
كما تداولت أخبار، على مواقع التواصل الاجتماعي، تؤكد ظهور “سليمان”، بالفعل بأحد المولات الشهيرة.
وزعم فريق اخر من محبو اللواء عمر سليمان، بأنهم شاهدوه في مكة أثناء أداء فريضة الحج وهو يجلس على كرسي متحرك، رافضين فكرة موته ومنهم من يؤكد حتى اليوم أنه سيظهر ثانيةً.
كما ظهرت صور له تزعم أنها التقطت له حديثا في أحد مقاهي أوروبا، وظهر سليمان وهو يحتسي القهوة ويتحدث في هاتفه المحمول، وحدث جدل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي، وكانت الصورة المتداوله تشبهه إلى حد كبير، وقالت إحدى الصفحات التي روجت لذلك أنها صورته في أحد مقاهي أوروبا، وبعدها قامت صفحة أخرى تدعى “منصة التحقيق” لتؤكد أنه تواصلت مع بعض الأصدقاء والذين أكدوا أن الصورة بالفعل للواء عمر سليمان وليست لأحد يشبهه ولكن هذه الصورة تعود إلى عام ٢٠١١م، قبل وفاته.
وايضا ظهرت صوره جديده علي الفيسبوك للواء عمر سليمان و النشطاء يرددون الصوره حديثه و الجنرال مازال حى يرزق و يدعون له بالصحه و طول العمر واكدوا ان الصوره جديده لم تنشر من قبل و يظهر فيها الجنرال داخل سياره فارهه فى منطقه ما لم يتم تحديدها و اخرون اكدوا ظهوره قريبا فى مفاجاءه كبرى لعالم المخابرات و ان الصوره تم تسريبها عن قصد لجس نبض الشارع المصري و العالم قبل اعلان الظهور.
كما أكد الكاتب د . طارق حجي أن اللواء عمر سليمان لم يمت وما زال حيا يرزق وهناك غموض واضح حول حادث وفاته.
وأنه اضطر ولدواع أمنية وبالتنسيق مع الأجهزة الوطنية في مصر إلى إعلان خبر وفاته كي يتجنب مؤامرة كبرى كانت تعد لها جماعة الإخوان للتخلص منه، وأن الجثة التي دفنت ومراسم العزاء التي أقيمت كانت لإضفاء المصداقية على خبر رحيله المفاجىء!
حيث أن سليمان يعد الشاهد الأهم على العديد من الجرائم التي قامت بها جماعة الإخوان وحركات إرهابية أخرى، وأنه كان لا بد من حماية ما لدى الجنرال من معلومات وفقاً لاتفاقية الأمم المتحدة لحماية الشهود والتي وقعت عليها مصر، لحين أن يصبح الوقت مناسبا للبوح بها وتقديم المتورطين للمحاكمات العاجلة .