#عاجل_إعلام إسرائيلي: إصابة موقع ناحل عوز العسكري بشكل مباشر واشتعال النيران فيه #اسرائيل

#عاجل_إعلام إسرائيلي: إصابة موقع ناحل عوز العسكري بشكل مباشر واشتعال النيران فيه #اسرائيل

تقرير مفصل ،انطلقت صفارات الإنذار من ضربات صاروخية في مناطق خارج القدس للمرة الأولى منذ تصاعد القتال بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة هذا الأسبوع، فيما أبلغ مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مصر أن “إسرائيل أوقفت محادثات التهدئة” حتى إشعار آخر

 

وبثت وسائل الإعلام الإسرائيلية تحذيرات من إطلاق صواريخ باتجاه مدينة بيت شمش ومناطق في التلال الواقعة خارج القدس

 

وفي أول تعقيب لها، قالت “سرايا القدس” الجناح العسكري لـ”حركة الجهاد الإسلامي”: “وعدنا ووفينا ولا خطوط حمراً”

وعلّق مدير المكتب الإعلامي لـ”الجهاد الإسلامي” على وقف إسرائيل لمباحثات الهدنة بالقول: “بالنسبة لنا توقف المفاوضات أو استمرارها سيان، ونحن لم نبلغ بالتوقف، نحن في معركة مستمرة ومستعدون لخيارات كثيرة ومتعددة”

واعتبرت “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس” أنّ “معركة ثأر الأحرار هي صفحة جديدة من صفحات التضحية والبطولة”

و”ثأر الأحرار” هو الاسم الذي أطلقته الفصائل الفلسطينية المسلحة على المعركة التي انطلق إبان اغتيال ثلاثة قادة من “سرايا القدس” فجر الثلثاء

وقال الناطق باسم “حماس” حازم قاسم، في بيان، إنّ “المقاومة تقوم بواجبها بشكل موحد في الدفاع عن الشعب الفلسطيني في مواجهة استمرار عدوان الاحتلال”

وأكد أنّ “الاحتلال لن ينجح في كسر إرادة المقاومة عبر تصعيد إرهابه، وأن كل التجارب أثبتت استحالة انتصار الاحتلال في معركة الإرادات مع الشعب الفلسطيني”

وأعلنت حكومة غزة التي تديرها “حماس” أنّ “عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي وصل إلى 31 شهيداً بينهم 3 نساء و6 أطفال، و106 جرحى”

ونقلت وسائل إعلام عبرية عن مسؤول سياسي إسرائيلي قوله إنه سيكون هناك “رد كبير” بعد إطلاق صاروخين باتجاه القدس. وأفاد موقع “واللاه نيوز” بأنّ “إسرائيل أبلغت مصر أنها سترد بقسوة شديدة في غزة”

وأعلن الجيش الإسرائيلي تمديد حالة الطوارئ في غلاف غزة وتمديد قيود الحركة والتجمع لمسافة 40 كيلومترا من القطاع. كما أفيد بأن الجبهة الداخلية الإسرائيلية مددت فرض الإجراءات الاستثنائية في جنوب البلاد حتى مساء السبت

جاء ذلك بعد أن أُطلقت عشرات الصواريخ من غزة، اعترضت منظومة القبة الحديدية بعضها، فيما أصابت أخرى أهدافاً في مستوطنات الغلاف منهية 12 ساعة من الهدوء في القتال عبر الحدود

وقال الجيش الإسرائيلي إنه استأنف قصف أهداف في قطاع غزة تابعة لحركة “الجهاد الإسلامي”. وأضاف أنّ طائراته “استهدفت مواقع عسكرية تابعة للجهاد” أحدها تابع لقائد كتيبة رفح

كما استهدف القصف الإسرائيلي منازل قادة ميدانيين ونشطاء في الحركة

بدوره، علّق نتنياهو على التطورات المتلاحقة في قطاع غزة بقوله: “مستمرون”، وذلك في تغريدة على تويتر أرفقها بصورة تجمعه بوزير الدفاع يؤاف غالانت ورئيس جهاز الاستخبارات الخارجية والعمليات الخاصة (الموساد) دافيد برنياع

وأفادت “القناة 12” بأنّ نتنياهو وجه تعليماته بمواصلة الهجمات الدقيقة والموجهة وإلحاق أضرار جسيمة بحركة “الجهاد الإسلامي” في غزة، مشيرة إلى أنّ رئيس الحكومة الإسرائيلية “اتخذ قراره بعد إطلاق صواريخ من غزة صباحاً”

إلا أنّ “القناة 13” تحدثت عن “ضغوط” من قبل الجيش والمنظومة الأمنية “لإنهاء المعركة”، بزعم أنها “نجحت في الوصول لأهدافها”

وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ نتنياهو يجري تقييما أمنيا جديدا بشأن التطورات ومشاورات أمنية إضافية على مستويات عدة

وقالت هيئة البث الإسرائيلية (كان) إنّ “إسرائيل ستتجه للضغط على حماس إما عسكرياً أو من خلال فرض عقوبات مدنية، لتدفع الحركة باتجاه الطلب من الجهاد الإسلامي وقف إطلاق الصواريخ”، فيما أشار موقع “واللاه نيوز” إلى أنّ “حماس بعثت برسائل تحذيرية إلى إسرائيل خشية فرض عقوبات مدنية على قطاع غزة”

وكانت القوات الإسرائيلية أعلنت في وقت سابق أنها واصلت ليلاً قصف منشآت عسكرية تابعة لـ”الجهاد الإسلامي” في القطاع الفلسطيني

وأشارت في بيان إلى أن الحركة أطلقت منذ 9 أيار (مايو) الجاري 866 صاروخا على إسرائيل تم اعتراض 260 منها بواسطة نظام الدفاع الجوي “القبة الحديدية”. فيما قام الجيش الإسرائيلي بقصف 215 هدفا في القطاع