#عاجلمشاركة وفد الأسد .. انطلاق الاجتماعات التحضيرية ل “#القمةالعربية” في الرياض
منذ قليل انطلقت الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية المرتقبة في السعودية اليوم الأحد، حيث يجتمع كبار الخبراء للمجلس الاقتصادي والاجتماعي، بمشاركة وفد النظام لأول مرة منذ 11 عاماً، بعد قرار إعادة مقعد سوريا للجامعة العربية
وقالت مصادر إعلام موالية للنظامـ إن معاونة وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية، سيمثل سوريا في هذا الاجتماع، وتنطلق بعد غد الثلاثاء، الاجتماعات التحضيرية على مستوى المندوبين الدائمين وكبار المسؤولين، والذي يمهد لاجتماع وزراء الخارجية، حيث ستتسلم المملكة العربية السعودية رئاسة القمة من الجزائر، رئيس القمة العربية للعام الماضي
وسبق أن أعلنت “وزارة الخارجية السعودية”، أن المملكة قررت استئناف عمل بعثتها الدبلوماسية في دمشق، في وقت ردت خارجية نظام الأسد ببيان مماثل، وأعلنت فيه أن دمشق قررت استئناف عمل بعثتها الدبلوماسية في السعودية بعد اتخاذ الرياض نفس القرار
وكان تلقى الإرهابي بشار الأسد دعوة من الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، للمشاركة في الدورة الثانية والثلاثين لاجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، والتي ستعقد في مدينة جدّة في 19 أيار الجاري
وكان قال “حسام زكي” الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، إن الدول العربية لا ترغب في تحدي العقوبات الأمريكية التي تمنع البدء بإعادة إعمار سوريا، داعياً السوريين إلى الصبر، معتبراً أن “ما فسد خلال سنوات لن يتم إصلاحه بين يوم وليلة”، دون الإشارة لجرائم النظام بحق الشعب
وأوضح زكي في حديث لقناة “فرانس 24” بالقول: “تحدثنا عموماً عن إعمار المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة السورية، ولكن الكل يعرف أن هناك عقوبات امريكية شاملة قاسية، ولم نرصد أي طرف لديه النية في الصدام مع الولايات المتحدة أو معاندتها، ولا أحد يريد أن يغامر”
وكان انتقد الحقوقي السوري “هيثم المالح”، قرار وزراء الخارجية العرب لإعادة نظام الأسد إلى مقعده في “الجامعة العربية” بعد تجميد عضوية سوريا منذ عام 2011، معتبراً أنه “قرار مؤسف للغاية، ويُشكّل اعتداءً صارخا على حقوق الشعب السوري، وأنا أعتبره هو والعدم سواء، وعار على جبين مَن أصدروه”
وقال المالح، إن “قرار جامعة الدول العربية -أو حتى منظمة الأمم المتحدة – لا يضفي الشرعية على نظام فاقد تماما للشرعية من قِبل الشعب الذي ثار عليه؛ فالشعب هو مصدر السلطات، وهو الذي يضفي الشرعية على الحكم، بينما عندما يثور الشعب تسقط مشروعية أي سلطة”