أوميكرون..يسبب الرعب لبريطانيا  وهولندا 

أوميكرون..يسبب الرعب لبريطانيا  وهولندا 

قلق وذعر في عدد من الدول الأوروبية، بعد ظهور متحور جنوب إفريقيا الجديد «أوميكرون» في بعض البلدان لديها، الذي صنفته منظمة الصحة العالمية بأنه «مثير للقلق»، ومن بين تلك الدول بريطانيا، التي سجلت حالتي إصابة بمتحور «B.1.1.529»، واحدة منهم في «تشيلمسفورد» والأخرى بـ«نوتنجهام»، بحسب ما نشرته «رويترز» عن ما أعلنه وزير الصحة البريطاني، ساجد جاويد، أمس السبت.

أماهولندا كانت أزمتها هي الأكبر بعد اكتشاف 13 حالة إصابة بمتحور «أوميكرون» الجنوب إفريقي الجديد، إذ تم التأكد من إيجابية الحالات القادمة على متن رحلتين من جنوب إفريقيا، من بين 61 شخصًا ثبت إصابتهم بعدوى كورونا، الأمر الذي تطلب عزلهم على الفور داخل فندق بالقرب من مطار «شيفول».

ويوضح مصريون في بريطانيا وهولندا  آخر المستجدات والأوضاع بعد تسجيل حالات إصابة بمتحور «أوميكرون» الجديد.

إجراءات احترازية شديدة في بريطانيا بسبب «أوميكرون»

قالت ميرفت خليل، رئيس الاتحاد العام للمصريين بالخارج في بريطانيا، إن الحكومة اتخذت العديد من الإجراءات الصارمة لمواجه متحور «B.1.1.529»، منها إجراء اختبار تفاعل «البوليميراز» المتسلسل للوافدين، وذلك باليوم الثاني، مع العزل الذاتي حتى التأكد من سلبية الاختبار، مع إلزام الكمامات في الأماكن العامة ووسائل المواصلات، على أن يتم البت في تلك الإجراءات خلال 3 أسابيع.

ووضعت بريطانيا دول «جنوب إفريقيا، ليسوستو، زامبيا، زيمبابوي، ناميبيا، ملاوي، بوتسوانا، موزمبيق، إيسواتيني، وأنغولا» إلى القائمة الحمراء للسفر، بحسب «خليل»، موضحة أن الإجراءات في بريطانيا أصبحت أكثر صرامة حتى أن رجال الشرطة أصبحوا بالشوارع لإجبار المواطنين على ارتداء الكمامات الطبية.

هولندا تعاني زيادة إصابات ومشكلات اقتصادية

ومن جانبها، أوضحت سحر رمزي، رئيس اتحاد المرأة العربية، ومؤسس اتحاد النساء المصريات في هولندا، أن أمستردام أصبحت ضمن المناطق الحمراء بسبب ظهور إصابات كورونا في جميع مدنها، حتى أن معدل الإصابة يصل إلى 24 ألف حالة في اليوم، ويتراجع إلى 21 ألف، وذلك وسط الإجراءات الاحترازية المتبعة، لافتة إلى أن التشديدات الجديدة قوبلت بالرفض من المواطنين، خاصة أن نحو 89% من المواطنين تم تطعيمهم باللقاحات ومازالت أعداد الإصابات في تزايد.

وتواجه هولندا الآن مقترحات بالإغلاق التام حتى نهاية الشتاء، بحسب «رمزي»، خاصة وأن بعض المستشفيات لم يعد بها أماكن للمصابين، واضطروا إلى اللجوء لمستشفيات ألمانيا، لافتة إلى أنه مع ظهور إصابات بمتحور «أوميكرون» أصبح الأمر أكثر صعوبة على الدولة التي تعاني من مشكلات اقتصادية وأزمة بنزين وغاز وعدد من التحديات الكثيرة، الأمر الذي اضطر الحكومة لوقف الرحلات مع عدد من الدول الإفريقية.