” احذر اخطر جرائم العصر الفضيحة والسطو علي المال … القبض علي ابليسة الدقهلية ” علياء ” بتهمة ابتزاز الرجال والنساء علي الفيس بوك “

” احذر اخطر جرائم العصر الفضيحة والسطو علي المال … القبض علي ابليسة الدقهلية ” علياء ” بتهمة ابتزاز الرجال والنساء علي الفيس بوك “

بقلم : د . احمد ممدوح

” احذر اخطر جرائم العصر الفضيحة والسطو علي المال … القبض علي ابليسة الدقهلية ” علياء ” بتهمة ابتزاز الرجال والنساء علي الفيس بوك “

كيف تخرج من مأزق وصول فيديوهات وصور ورسائل “مذيفة” اليك تضعك في موقف محرج وتهديد مباشر اما بالفضيحة أو التضحية بمقابل مادي. هذا هو كان الشغل الشاغل للمصريين وخاصة أبناء المنصورة بالدقهلية.

 

أصبحت الجرائم الإلكترونية احدث جرائم النصب خلال الآونة الأخيرة، بهدف الحصول على مكسب مادي سريع، من خلال تهديد و تخويف الرجال والنساء بنشر صور مُفبركة، أو معلومات سرية.

فلقد سقطت ” علياء ” ٣٦ عام، فتاة كفر بدماص بمدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية، عقب انتحار فتاة مصرية تدعى بسنت خالد بعد ابتزاز شاب لها رفضت مقابلته، وقد ألقت قوات الأمن القبض على شخصين في الواقعة.

طرق نصب ” علياء ” على ضحاياها : 

عن طريق البحث عن الحساب الخاص بمن يقع عليه الاختيار على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، و تجميع المعلومات الشخصية والاسرية عن الهدف وخاصة المقربين منها في محيط العائلة والأصدقاء، والقيام بإرسال قصص وهمية عن الضحية، والتهديد بالفضيحة، أو الحصول على مقابل مادى كبير.

ولقد تسببت علي مدار سنوات عديدة بالحاق الاذي بالكثير من الرجال والنساء خارج وداخل مصر بهدف الحصول علي مبالغ مادية كبيرة.

و من ضمن هؤلاء الضحايا طبيبة وموظفة بإحدى البنوك الأجنبية بالمنصورة.

تقول الطبيبة « اية » والضحية الأولى لفتاة الدقهلية، عبر بث مباشر على صفحتها الشخصية بموقع “فيسبوك”، أنها تتعرض للابتزاز منذ أكثر من ٤ سنوات، من خلال إرسال رسائل تهديد بها بعض الاتهامات الغير صحيحة بأنها تقوم بعمل عمليات مخالفة مثل الإجهاض.

وتذكر “علمنا أن فتاة تدعي علياء هي من تقوم بذلك، كنت تعرفت عليها من خلال صديقة لي ضمن ضحاياها، حيث إنها تخوض في عرضها وشرفها، كما أنها ترسل لأقاربنا وأصدقائنا رسائل تشهير بأن زوجي الطبيب يقوم بممارسة أفعال شاذة”.

 

وفي نفس السياق، تقول موظفة بإحدى البنوك الأجنبية بالمنصورة، عبر بث مباشر على صفحتها الشخصية، إنها تتعرض للابتزاز من المتهمة «علياء»، هي وزوجها وأسرتها، التي ظهرت لها كمديرة تسويق بمعرض سيارات منذ ٩ سنوات.

وتقول بأنها تعرفت عليها من خلال ادعائها تسويق لمعرض السيارات في البنك، وحاولت التقرب منها أكثر من مرة، حتي بدأت بالاتصال عليها وتهديدها أنها ستقوم بفبركة فيديوهات تظهر فيها بشكل عاري وخليع، وتواصل معها مدير البنك ولكنها قامت بتوبيخه واستمرت في تهديداتها.

وتؤكد : “تواصلنا مع أهلها وأبلغونا بأنها ستتوقف عن ذلك، وبعد سنوات قليلة عادت برسائل تهديد بالقتل لي ولأولادي، وظهر الهدف الرئيسي من خلال ابتزاز زوجي مادياً وطلبت ملايين الجنيهات مقابل عدم تكرار ذلك مرة أخرى”.

ومن بين ضحايا «علياء»، أسرة مصرية تعيش في دولة عربية، تمكنت من الوصول إلى حساب الأب الذي يعمل مهندسًا، ثم حساب المدرسة الخاصة بأحد أطفاله، وإرسال رسائل وهمية لإدارتها بأن الطفل مصابًا بالإيدز، ما تسبب في خلق أزمة كبيرة للمهندس المصري وأسرته: «وصلت لمدرسة طفل عايش مع أسرته في دولة عربية، وادعت إنه مصاب بالإيدز، مقابل إنها تاخد من والده ٦٠٠ ألف جنيه، وبالفعل حصلت عليها».

ولقد أكد مؤسس صفحة «قاوم» كشفنا الأمر برسالة استغاثة.

ومن جانبه، قال محمد اليماني، مؤسس صفحة «قاوم» واقعة فتاة كفر بدماص، إنه كشف أمر «علياء»، من خلال استقباله رسالة على الصفحة من سيدة تدعى «دينا»، استغاثت خلالها وزوجها بتعرضهما للابتزاز من قبل فتاة، ويرغبون في المساعدة للوصول لها في أسرع وقت ممكن.

وتواصل «اليماني» مع مديرية أمن الدقهلية، وبالفحص تأكد أن المتهمة تقوم باختيار ضحاياها من أصحاب المناصب الكبيرة لتتمكن من ابتزازهم والحصول منهم على مبالغ مالية ضخمة.

وبتقنين الإجراءات تمكنت قوة من ضباط وحدة مباحث قسم شرطة ثان المنصورة بقيادة الرائد عبد الحميد الشوري، رئيس المباحث، ومعاونة النقيب محمد هيت، من تنفيذ قرار النيابة العامة، حيث تمكن ضباط الإدارة العامة لمكافحة جرائم الإنترنت من تحديد المتحري عنها والتوصل إلى شخصية المتهمة وتدعى علياء، وتحديد مكان الرسائل الصادر منها التهديدات.

وكان اللواء سيد سلطان، مدير أمن الدقهلية قد تلقى إخطارا من اللواء إيهاب عطية،مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغًا لمأمور قسم شرطة ثان المنصورة، بصدور أمر ضبط وإحضار من النيابة العامة بحق” علياء”، ٣٦ سنة، وتقيم بمنطقة كفر البدماص بمدينة المنصورة، وذلك بعد ورود عدد من البلاغات المقدمة من فتيات ورجال، للإدارة العامة لتكنولوجيا المعلومات وقسمي شرطة أول وثان المنصورة بقيام فتاة قامت بابتزازهم وتهديدهم عن طريق صور وفيديوهات مركبة وتهديدهن بنشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، وإرسالها إلى كل أقارب الضحايا باستخدام الوسائل التكنولوجية.

وقال رضا الدنبوقى المحامي ومدير مركز المرأة للإرشاد والتوعية القانونية، القانون بالدقهلية انه في صف بسنت خالد، والجناة حتما سينالون عقابًا رادعًا لأنهم قاموا بابتزاز وتهديد الفتاة حتى أقدمت على الانتحار، وذلك وفق نص المادة ٣٢٧ من قانون العقوبات المصري، حيث تقر معاقبة كل من هدد غيره كتابة بارتكاب جريمة ضد النفس أو المال معاقب عليها بالقتل أو السجن المؤبد أو المشدد أو بإفشاء أمور أو نسبة أمور خادشة للشرف، وكان التهديد مصحوبا بطلب أو بتكليف بأمر بعقوبة السجن.

وأضاف “الدنبوقى”،، أنه يعاقب بالحبس إذا لم يكن التهديد مصحوبا بطلب أو بتكليف بأمر.

وأوضح أن كل من هدد غيره شفهياً بواسطة شخص آخر بمثل ما ذكر يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنتين أو بغرامة لا تزيد على خمسمائة جنيه سواء أكان التهديد مصحوباً بتكليف بأمر أم لا، وكل تهديد سواء أكان بالكتابة أم شفهياً بواسطة شخص آخر بارتكاب جريمة لا تبلغ الجسامة المتقدمة يعاقب عليه بالحبس مدة لا تزيد على ستة أشهر أو بغرامة لا تزيد على مائتي جنيه.

وأكد أن المادة ٢٥ من قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات رقم ١٧٥ لسنة ٢٠١٨م، تنص على أن عقوبة الابتزاز الإلكتروني المتعلقة بالمبتز الذي يقوم بالاعتداء على المحتوى المعلوماتي الخاص بأي شخص تقضي بالسجن لمدة لا تقل عن ٦ أشهر، كما نصت المادة ٢٦ من قانون العقوبات المصري على السجن لمدة لا تقل عن عامين، ولا تزيد على ٥ أعوام للجاني، وغرامة لا تقل عن مائة ألف جنيه مصري، ولا تزيد على ثلاثمائة ألف جنيه مصري لكل من يتعمد استخدام أي من التقنيات التي تربط المحتوى الخاص بالأشخاص بمحتوى منافٍ للآداب العامة.

وأوصى بتشجيع الفتيات على الإبلاغ عن جرائم الابتزاز الإلكتروني عن طريق الاتصال على رقم الخط الساخن ١٠٨ المخصص لجرائم الابتزاز، أو الاتصال على الرقم الأرضي

٠٢٢٤٠٦٥٠٥٢ أو ٠٢٢٤٠٦٥٠٥١ للتواصل مباشرة مع إدارة تكنولوجيا المعلومات.